القاهرة - العرب اليوم
المرأة كائن شديد الحساسية ينقلب مزاجها بين الفرح والحزن والبكاء بكلمة واحدة فحسب. أما في فترة الحمل فتزداد حساسية المرأة بفعل التقلّبات الهرمونية والتغيّرات الكبيرة في جسمها وفي حياتها. فنراها تشعر برغبة ملحّة للصراخ والبكاء وأحيانًا لأسباب سخيفة ومجنونة، إكتشفي بعضًا منها في هذا المقال :
قد تبكي المرأة الحامل إذا انتهت من تناول طعامها المفضّل وهي تريد المزيد.
لدى مشاهدة مسلسلها المفّضل فهي تبكي فرحًا أو حزنًا متأثرة بأحداثه.
تبكي المرأة الحامل لأنها تريد شيئًا ما ولكن لا تعرف ما هو!
تبكي لدى مشاهدة أيّ إعلان وجدته سخيفًا في السابق كإعلان لحفاضات الأطفال أو لشركات التأمين أو اعلان لفرشاة أسنان جديدة. تعرّفي على: حقائق علمية غريبة لا تعرفينها عن الحمل!
إذا طلبت من زوجها إحضار فطائر التفاح لها وقام بجلب فطائر الكرز مثلاً، ستنهمر دموعها لكنّها ستلتهمها في كلّ الأحوال.
إذا تناول أحد من طعامها الخاص، لن تنهال بالبكاء فحسب بل على هذا الأخير أن يبدأ بالدعاء للبقاء حياً.
قد تبكي المرأة إذا أضاف زوجها الملح للطعام الذي حضّرته بنفسها فستعتبر أنه لم يعد يحبّها لأنّ وزنها يزداد ولم تعد جميلة كالسابق ولم يعد يحبّ طعامها أيضًا.
لدى سؤالها عن موعد ولادتها أو إذا كانت حاملًا بتوأم فسيكون ذلك بمثابة: "يا إلهي كم أنت ضخمة! " بالنسبة لها وستبدأ بالبكاء من دون توقّف.
عندما يقدّم لها زوجها الزهور فبالرغم من فرحها لتلقّيها إياها إلاّ أنهّا ستجزم أنه لا يريد التعبير عن حبّه بل يجاملها لأنّها أصبحت بدينة بسببه.
لأن ثيابها القديمة لم تعد تناسبها.
عندما تسمع نبضات قلب طفلها للمرّة الأولى.
تبكي المرأة أيضًا عند تلقّيها أولى الهدايا لطفلها، إذ تشعر بأنه لم يعد أحد يحبها ويشعر بوجودها بل لا يفكرون سوى بالطفل الذي سيأتي بعد أشهر.
بالتأكيد أنك مررت بمثل هذه المواقف في فترة حملك أو بأخرى أكثر طرافة فالمرأة في حملها تصبح كطفل صغير مرهف الإحساس ويحتاج للرعاية والحنان.
أرسل تعليقك