القاهرة - العرب اليوم
الحليب الطبيعي هو من دون أدنى شك الغذاء الأفضل لطفلك الرضيع، باعتباره مصدراً ممتازاً للكثير من الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية لنموه وتطوّر قدراته ومهاراته.
ولكن، ماذا لو رفض طفلك الرضاعة من ثدييك؟ ما هي الأسباب المحتملة لهذا الرفض؟ دعينا نتعرّف عليها معاً فيما يلي:
- يمكن للطفل أن يجد صعوبةً في الاتصال بحلمة ثديي أمه أو امتصاص الحليب منهما نتيجة تعرّضه لبعض أنواع الأدوية خلال المخاض. فالعقاقير المخدّرة وسواها من الأدوية تبقى في دم الصغير فترةً طويلة بعد الولادة وتتسبّب برفضه للرضاعة.
- يمكن لتشوّهات خلقية في فم الطفل كالشفّة المشقوقة والحنك الرخو أن تصعّب عليه مهمة الرضاعة.
- يمكن لاستخدام الحلمة الصناعية (أو زجاجة الرضاعة) في مرحلة مبكرة أن يؤثّر في قدرة الطفل على الرضاعة الطبيعية.
- يمكن لضيق لجام اللسان أن يُصعّب اتصال الطفل بالثدي ويتدخل في رضاعته الطبيعية، حسبما أفادت به دراسات عدة في هذا الخصوص.
- يمكن لاتساع حلمتيّ الأم أو انقلابهما للداخل في شكل مستمر أن يُصعّب على الطفل الاتصال بهما والرضاعة.
بالإضافة إلى ما سبق، يمكن للتلقيحات ومشاكل التسنين والتغيّرات المناخية والاستخدام الزائد عن حدّه للمصّاصة والإصابة بأمراض على شاكلة التهاب الحلق وتعريف الطفل على بعض أنواع الطعام الصلب وتغيير نمط رضاعته وأي انزعاجات أخرى ذات صلة بالرضاعة، أن تؤثّر في صغيركِ وتدفعه إلى رفض ثدييك والإحجام عن الغذاء.
أرسل تعليقك