الطرق المناسبة لحماية الطفل من التوحد وتأخر الكلام
آخر تحديث GMT08:06:15
 العرب اليوم -

الطرق المناسبة لحماية الطفل من التوحد وتأخر الكلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطرق المناسبة لحماية الطفل من التوحد وتأخر الكلام

مرض التوحد
القاهرة ـ العرب اليوم

كثير من الأمهات تلاحظن أن طفلها تأخر في الكلام ، ويميل إلى اللعب بمفرده والأنانية ورمي الألعاب بقوة، وهنا ينتابها القلق حول طبيعة طفلها ومدى تأثير ذلك عليه في المستقبل.

ويقول الدكتور محمد صلاح طبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة : إن تقييم الطفل ووضعه اللغوي والنفسي والتشخيص المبكر مهم في العلاج الفعال للطفل وإحراز نتائج سريعة ومتقدمة في علاجه، سواء كان من ضعف في السمع أو التوحد أو حتى التأخر اللغوي ، حيث من الضروري تهيئة الطفل لغويا قبل دخوله المرحلة الابتدائية، حتى لا تصبح معنوياته ضعيفة، ويشعر أنه أقل من زملائه بالمدرسة.

وأضاف "شبيب"، لتجنب كل هذا يجب الحديث مع الطفل دوما من السنة الأولى من العمر فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل مع تجنب الحديث معه باللغة الإنجليزية، لأنه يقلل من حصيلته اللغوية، كما يجب أن تردد الأم باستمرار أسماء الأشياء الموجودة بالمنزل والشارع أمام طفلها مع الاستعانة بالكتب الملونة فهي تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية.

وتابع: ولا يجوز أن تتحدث الأم بلغة الأطفال بل يجب استعمال لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة، ومن الضروري إختلاط الطفل مع الأطفال الآخرين أكبر وقت ممكن، والإبتعاد عن النقد والإستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وأيضا حمايته من سخرية الأطفال الآخرين.

وأكد "شبيب"، على عدم ترك الطفل فترات طويلة أمام التلفاز صامتا يشاهد الرسوم المتحركة حيث يجب جلوس الأم مع طفلها لتتحدث معه وتشرح له مايعرض بالتلفاز، كما يجب حكاية قصة للطفل يوميا وجعل الطفل إعادة حكيها وتشجيعه أثناء حكيه القصة مع تجديد القصص له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطرق المناسبة لحماية الطفل من التوحد وتأخر الكلام الطرق المناسبة لحماية الطفل من التوحد وتأخر الكلام



GMT 04:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أسباب تمرد وعناد الطفل قبل عامه الثاني

GMT 05:37 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab