اكتشفي أسرار الحياة العائلية المرحة والسعيدة
آخر تحديث GMT08:06:27
 العرب اليوم -

اكتشفي أسرار الحياة العائلية المرحة والسعيدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشفي أسرار الحياة العائلية المرحة والسعيدة

أسرار الحياة العائلية المرحة والسعيدة
القاهرة - العرب اليوم

قد تبدو الأيام طويلة، ولكنّ السنين قصيرة وتمرّ بلمح البصر.. وكل ما يُمكن أن يُخلّدها هي الذكريات السعيدة التي يصنعها أفراد الأسرة مع بعضهم البعض بفضل لحظات ولحظات من التسلية والمرح والتفاصيل الصغيرة التي تُضفي معنى على كل موقف وكل مناسبة وكل نشاط يومي مهما كان عادياً.

وفيما يلي طرق بسيطة لحياة عائلية مرحة وذكريات جميلة:

العائلة المرحة والسعيدة تخطط معاً لمغامراتها ولا تترك الرحلات والنشاطات المميزة من دون تدبير وفي عهدة الأيام. فتجلس الأم والأب مع الأطفال كل شهر ويتناقشون ويضعون لائحة بالنشاطات التي يحبونها ويرغبون في القيام بها، على غرار زيارة المتاحف والمنتزهات غير المألوفة وزراعة الزهور في الحديقة واللهو في مدينة الملاهي، إلخ.

العائلة المرحة والسعيدة تحوّل بيتها إلى فسحةٍ مرحة يمكن للأطفال أن يلعبوا فيها ويُطلقوا العنان لإبداعهم.

العائلة المرحة والسعيدة لا تكتفي بأجواء التسلية التي يُمكن أن تعيشها في المناسبات وأعياد الميلاد، إنما تبحث عن أعذار واهية وظريفة لتُضيف جرعة زائدة من الفرح والضحك واللعب على أسابيعها العادية، وتجتمع مع بعضها البعض لتحتفل بأمور غير مهمة في الجوهر، والداعي الوحيد: الاستمتاع برفقة أحدهم الآخر.

العائلة السعيدة والمرحة تُقرّب بين اللعب والتعليم وتُتيح لأفرادها أوقاتاً خاصة للاستكشاف والاطّلاع على معلومات جديدة تُلبّي حشريتهم. كأن تقرأ العائلة مثلاً خلال النهار فصلاً من أحد الكتب وتُناقشه أثناء تناول وجبة العشاء.

العائلة السعيدة والمرحة تعرف كيف تخرق روتينها اليومي بمفاجآت غير متوقّعة تزرع البسمة على وجوه أطفالها وتُخلّد في أذهانهم ذكرى طيّبة لا تُنتسى. كأن يقوم الأهل بوضع الأطفال في السرير، ثم وبعد عشرة دقائق، يُشغلان الموسيقى فينهض الأطفال ويبدأون بالرقص معاً ويتناولون البوظة فيما يرتدون ملابس النوم.

العائلة السعيدة والمرحة تغفل عن التشكّي من المهام المنزلية التي تتوزّع على كل فرد من أفرادها، من خلال إضفاء أجواء المرح والاحتفال إليها، والتشجيع على التنافس وتقديم المكافآت، إلخ.

العائلة السعيدة والمرحة تُحفّز أفرادها على التفكير الإيجابي وتُحوّل خيبات الأمل إلى حجة للهو والتسلية وتشتيت الذهن عن كل ما يُزعج بالأطايب والألعاب والموسيقى والحرف اليدوية، إلخ.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشفي أسرار الحياة العائلية المرحة والسعيدة اكتشفي أسرار الحياة العائلية المرحة والسعيدة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف
 العرب اليوم - أوزبكستان وجهة آسيوية تاريخية تستحق الاستكشاف

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام
 العرب اليوم - قصي خولي يبدأ أولى تجاربه في مجال الإعلام

GMT 16:23 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية
 العرب اليوم - دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 11:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الذكرى التالية

GMT 20:28 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تؤجل إطلاق مهمة يوروبا كليبر إلى قمر المشتري

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

قراصنة يضعون صورة أبو عبيدة على مواقع إسرائيلية

GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

لذلك ضاع لبنان

GMT 18:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا

GMT 15:43 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز يتعاقد على عمل مسرحي جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab