القاهرة - العرب اليوم
إن كنتِ تفكّرين في العملية القيصرية خياراً محتملاً لولادتكِ التالية، فالأفضل أن تستعدّي لها جيّداً وتطلعي أكثر على التداعيات التي تنتظرك من بعدها، وذلك حتى لا يكون خيارك النهائي بشأن طريقة الوضع عشوائياً كما في حالة الكثير من النساء. إليكِ في ما يلي بعض الأمور ذات الصلة التي لا بدّ ألا تغفلي عنها:
* خضوع النساء بكثرة للعمليات القيصرية وحديث المجتمع بقوّة عن طريقة التوليد هذه لا يجعل منها إجراءً عادياً يسهل التعافي منه. فالولادة القيصرية أكثر تعقيداً من الولادة الطبيعية وثمة الكثير من الاختلافات في ما بينهما.
* بعد العملية القيصرية، لن تتمكني من الاعتناء بنفسك وبالطفل لمدة لا تقلّ عن الأسبوعين، مع العلم أنّ القدرة على التعافي تختلف بين امرأة وأخرى ولكنّ فترة الأسبوعين هي المعدل الوسطيّ.
* بعد العملية القيصرية، ستحتاجين إلى الكثير من المساعدة حتى في المهام السهلة والبسيطة التي لا تتطلب مجهوداً كبيراً، على غرار صعود السلالم وإعداد قنينة الرضاعة وتغيير الحفاض وغسل الصحون والملابس، إلخ.
* بعد العملية القيصرية، ستجدين صعوبةً في الضحك والقح والعطس والتبرّز. ولهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" بأن تلتقطي وسادةً وتضغطي على منطقة الجرح أثناء محاولتك القيام بإحدى هذه المهام.
* بعد العملية القيصرية، ستتفاقم حالة أمعائك وتزيد عملية الأيض لديك سوءاً عمّا كانت عليه خلال الحمل. وقد يمرّ عليكِ أسبوع كامل قبل أن تتمكني من دخول الحمام.
* بعد العملية القيصرية، لن تتمكني من قيادة السيارة بنفسكِ لمدة لا تقلّ عن ثلاثة أسابيع، حيث قد تفتقدين في هذه المرحلة القدرة على وضع الطفل في الكرسي الخاص به والاستجابة بسرعة.
* بعد العملية القيصرية، سيكون عليكِ ألا تُهملي نفسكِ وأن تأخذي قسطاً وافياً من الراحة وتشربي الكثير من السوائل وتتناولي الأطعمة الصحية بكمياتٍ متوازنةٍ وتمنحي نفسك ِالوقت الكافي للمثول إلى الشفاء.
أرسل تعليقك