أفعال وصفات يتعلمها الطفل من الأبوين
آخر تحديث GMT16:35:28
 العرب اليوم -

أفعال وصفات يتعلمها الطفل من الأبوين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أفعال وصفات يتعلمها الطفل من الأبوين

أفعال وصفات يتعلمها الطفل من الأبوين
القاهرة - العرب اليوم

هناك الكثير من السلوكيات النافعة والضارة لدى الطفل بإعتباره كائن حي له عقل واحساس يتسخدمهم في التعامل مع الآخرين.

 ومن المعروف أن لكل مرحلة عمرية لها سلوكياتها وتصرفاتها التي تجعلها تختلف عن المراحل الأخرى من حياة الفرد والتي تبرز شخصيته من خلالها، وتلك السلوكيات تعتبر نتيجة واضحة لتصرفات الآخرين من حوله، حيث يكتسب الطفل سلوكياته النافعه والضارة من الأشخاص المحيطين به أو من خلال مجتمعه أو ما يشاهده في التلفاز أو الوسائل التعليمية والمرئية الأخرى، وتلك السلوكيات هي التي تتحدد عليها سمات شخصيته في المستقبل خاصة تلك التي يكتسبها من والديه.

وتظل تربية الطفل في صغره هي التي تؤثر على حياته بالكامل في المستقبل، ولكن هذا ليس امرًا معقدًا لأنه عندما يصبح راشدًا يمكنه تغيير وتعديل السلوكيات الخاطئة التي اكتسبها في صغره ولم تعد مجدية في حياته بعد.

 لهذا فلابد أن يحرص الوالدين على زرع السلوكيات الطيبة التي تفيد الطفل في صغره وفي كبره كذلك اعتبارًا لأنهم العامل الرئيسي الذي يؤثر في شخصية الطفل.

تقدم لكِ حياتكِ أهم الصفات والأفعال التي يتعلمها طفلكِ من خلال الأبوين .
-الأمانة:

 فهو لن يصبح أمينًا وصادقًا طالما يرى والديه ليسوا كذلك، لهذا ينصح أن يتحلى الأم والأب بالأمانة حتى ينشأ طفلكِ عليها، فلا يمكن أن تعاقبي طفلكِ في حال كذب عليكِ وفي ذات الوقت تطلبي منه أن يخبر صديقتكِ على الهاتف أنكِ لستِ موجوده بالمنزل، استخدمي الروايات والقصص التي تدعم في شخصيته الصفات الحميدة، واستمعي له بإنصات دون نقد أو لوم حتى لا يخاف حديثكِ ومن ثم يستخدم الكذب للتهرب من اخطائهِ.
-الاهتمام الزائد:

الإهتمام الزائد بالطفل ليس أمرًا جيدًا على الإطلاق وإنما له الكثير من الآثار الجانبية الضارة التي تؤثر على طفلكِ بشكل سلبي، ليس معنى هذا أن الإهمال هو الحل، ولكن الموازنه في الامور هي المطلوبة حتى لا يعتاد الطفل على الإهتمام المبالغ فيه ومن ثم تصبح جميع طلباته اوامر ولابد من تنفيذها، أو يفقد الإهتمام تمامًا وبالتالي يصاب بالكثير من المشكلات النفسية التي بالتأكيد ستؤثر على شخصيته بالسلب.
-الحماية الزائدة :

اثبتت الدراسات أن مشاكل السلوك توجد لدى جميع الأطفال ولكنها تختلف بدرجات متفاوتة، وفي أغلب الأحيان تنتهي تلك المشكلات قبل سن الثالثة كما أنها تتوقف كثيرًا على تعامل الوالدين مع الطفل في تفاقم تلك المشكلات أو في انهائها، فمثلًا التدليل الزائد من قبل الوالدين وتفضيل طفل على آخر في حالة التفضيل بين الذكور والإناث مثلًا يعد أحد أهم أسباب ظهور المشكلات السلوكية لدى الأطفال.

 كما أن الحماية الزائدة من قبل الوالدين تعتبر أيضًا سبب مباشر في ضعف شخصية الطفل وقيامه بالكثير من التصرفات الخاطئة، كما أن الإفراط في الشدة على الطفل واتباع نظام  صارم في التعامل ليس صحيحًا في التربية على الإطلاق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفعال وصفات يتعلمها الطفل من الأبوين أفعال وصفات يتعلمها الطفل من الأبوين



GMT 04:07 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أسباب تمرد وعناد الطفل قبل عامه الثاني

GMT 05:37 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab