عديدة هي الأصناف الغذائية التي يمكن للأم المرضعة أن تستهلكها بشكلٍ مستمرّ من أجل تحفيز ثدييها على إنتاج الحليب الغني بالمغذيات والفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو طفلها وتطوير دماغه.
اقرأي أيضاً: هل صحيح أنّ التّوتر يؤثّر في إنتاج الحليب من الثّديين؟
وفي ما يلي لائحة بأبرز هذه الأصناف:
الشوفان
تناولي حبوب الشوفان على الفطور مع كوب من الحليب أو أدخلي الشوفان إلى وصفاتك اليومية من الطبخات والحلويات. فهو سيساعد جسمكِ على الاسترخاء ويحثّه على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين الذي يحفّز إدرار الحليب.
السّلمون
تناولي السلمون المشوي أو المسلوق أو المطهو على البخار نظراً إلى قدرته على تعزيز هرمونات الحليب وإغناء "منتج" ثدييك بالمغذيات.
السّبانخ
حاولي تناول السبانخ باعتدال لأجل ما يحتوي عليه من فيتواستروجين قادر على تحسين صحة أنسجة الثديين وتحفزيهما على إدرار الحليب.
الجزر
اشربي كوباً من عصير الجزر على الفطور أو الغذاء وستلحظين النتيجة في جلسات الرضاعة التي ستلي هاتين الوجبتين. فالجزر غني بالفتيامينA الذي يعتبر عنصراً غذائياً مكملاً لعملية الرضاعة ومعزّزاً لنوعية حليب الأم.
الثّوم
يعدّ الثوم أحد أفضل الأطعمة المدرّة للحليب، فلا تترددي في إضافته إلى سلطاتك وأطباقك اليومية وأحسيتك.
الهليون
من المعروف عن الهليون أنّه يحفّز الهرمونات الضرورية للرضاعة. ولهذا السبب، تنصحكِ "عائلتي" بأن تُضيفيه إلى غذائك اليومي بلا تردد.
الحمّص
يعتبر الحمّص وجبةً خفيفةً غنية بالبروتين ومدرّة للحليب. يكفي أن تسلقي حبوب الحمص وتضيفي حفنةً منها إلى سلطاتك أو تطحنيها وتأكليها مع القليل من الثوم وعصير الليمون الحامض.
الأرز البني
يفيد الباحثون بأنّ تناول الأرز البني قد يرفع معدلات السيروتينين في الدماغ. والسيروتين هو أحد الناقلات العصبية التي لا تؤثر في المزاج والشهية والنوم فحسب، بل تؤثر في إدرار الحليب أيضاً، وذلك عن طريق زيادة إفرازات البرولاكتين أو هرمون الرضاعة الأساسي.
المياه والعصائر
إحرصي على استهلاك كميات تكفيكِ من المياه والسوائل حتى تبقي جسمكِ مميّهاً وتزيدي من إنتاج ثدييك للحليب. ولكن احذري المبالغة حتى لا ينقلب أثر ما تشربينه رأساً على عقب.
البابايا
يُعتقد بأنّ الأنزيمات والعناصر الكيمائية النباتية الموجودة في البابايا تحسّن أنسجة الثديين وتعزز قدرتهما على إنتاج الحليب. عدا عن ذلك، يعتبر البابايا مسكنا طبيعياً يساعد في الاسترخاء و إ درار الحليب.
اقرأي أيضاً: هل يمكن لنظام غذاء الأم المرضعة أن يؤثّر في طفلها؟
تلك كانت لائحة "عائلتي" من الأطعمة المدرّة لحليب الأم ، هل تعرفين أصنافاً أخرى تُضيفينها إليها؟ شاركينا إياها على موقعنا.
أرسل تعليقك