القاهرة - العرب اليوم
فى كثير من اﻷوقات وتحت الضغط النفسى والعصبى يضطرنا أبنائنا لتوجيه بعض الكلمات التى تكون لها أثرها السلبى، بل السلبى جداً عليهم، لذا تعرفى فى هذه المقالة على العبارات التى يجب أن تتجنبيها، ومن اﻷفضل ألا تقوليها مطلقاً:
- «أنت عامل زى أخوك بالظبط ليه، متكونش زى أخوك الصغير» أو «أنت زى باباك ليه، متكونش زى أخوك أو صاحبك».. من أشهر الجمل التى ترددها معظم الأمهات لأبنائها، ولو علمن أثرها السلبى فى نفسية اﻷطفال، لتوقفن عن قولها فوراً.. أولاً تجعلى صورة والده أو اﻷخ الآخر تهتز فى نظره، وتولد مشاعر غير مرغوب فيها بداخله، كما أنها لا تجدى نفعاً معه، بل ستزيد من عناده وغضبه. [اقرأي أيضا :لصحة أبنائك النفسية: لا تقارنيهم بأحد]
«أنت فاشل!!! كل اللى بتعمله غلط».. جملة تنمى لدى أطفالك السلبية واللامبالاة، كما تفقده القدرة على ثقته بنفسه.
«أنا تعبت منك!! أو أنا زهقت منك».. بالتأكيد رددتها الكثير من اﻷمهات، وهذه الجمل سلبية التأثير، وتلقى دائماً لجرح الشخص الذى أمامك، وبالفعل يكون لها أثر سىء جداً فى نفسية اﻷطفال، فيتولد لديهم الإحساس بأنهم غير مرغوب فيهم. [اقرأي أيضا : نصائح للتعامل مع تصرفات طفلك للفت الانتباه]
«سيبونى لوحدى، أنا مشغولة الآن».. جمل سلبية وكثيراً ما نرددها ونحن لا نعلم تأثيرها، فمرة تلو اﻷخرى سيكف الطفل عن التحدث إليكِ، وذلك لشعوره بالرفض الدائم من ناحيتك، وهنا ستتسع الفجوة بينكم، فتجنبى هذه المقولات.
«لا تبكى، لا يوجد سبب للبكاء، أنت راجل والرجل لا يبكى».. كلها جمل تجبر الطفل على إخفاء مشاعره، فمن العادى جداً أن يتأثر الطفل ﻷى سبب، سواء مقنع أو غير مقنع بالنسبة لكِ، دعيه يعبر عن مشاعره، وبدلاً من أن تشعريه بالسلبية والسخرية وعدم الاهتمام لمشاعره، تحدثى إليه وتفهمى أسباب غضبه أو بكائه.
«توقف وإلا سأعطيك سبب للبكاء!!».. لغة التهديد.. «لو عملت كده هعملك …»، دائماً ما تكون هذه اللغة ناتجة عن مدى الإحباط الذى يشعر به الآباء، ولن تجدى رد الفعل الذى تريده حتى بعد التهديد، لذلك تمالكى أعصابك، وحاولى الخروج بطفلك من الموقف، أو اللجوء إلى «ركن العقاب – الوقت المستقطع»، أهم شىء هو الحفاظ على هدوء الأعصاب.
«انتظر والدك حتى يأتى».. جملة الهروب المعتادة عند طلب طفلك لشىء وتلقيه على شريكك، ومع تكرار هذا التصرف فإن تفكير طفلك سيكون «لن أطلب شىء، فهى لن تستطيع تلبيته على كل حال»، لذا حاولى تغيير طريقة التعبير أو الكلام، وكونى دبلوماسية فى ردودك، ولا تحملى شريكك عبء وتفقدى لغة الحوار والتواصل مع طفلك.
أرسل تعليقك