أشياء غير ممحببة لا يجب أن تقوليها لطفلك
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أشياء غير ممحببة لا يجب أن تقوليها لطفلك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشياء غير ممحببة لا يجب أن تقوليها لطفلك

أشياء غير ممحببة لا يجب أن تقوليها لطفلك
القاهرة - العرب اليوم

 فى كثير من اﻷوقات وتحت الضغط النفسى والعصبى يضطرنا أبنائنا لتوجيه بعض الكلمات التى تكون لها أثرها السلبى، بل السلبى جداً عليهم، لذا تعرفى فى هذه المقالة على العبارات التى يجب أن تتجنبيها، ومن اﻷفضل ألا تقوليها مطلقاً:

     - «أنت عامل زى أخوك بالظبط ليه، متكونش زى أخوك الصغير» أو «أنت زى باباك ليه، متكونش زى أخوك أو صاحبك».. من أشهر الجمل التى ترددها معظم الأمهات لأبنائها، ولو علمن أثرها السلبى فى نفسية اﻷطفال، لتوقفن عن قولها فوراً.. أولاً تجعلى صورة والده أو اﻷخ الآخر تهتز فى نظره، وتولد مشاعر غير مرغوب فيها بداخله، كما أنها لا تجدى نفعاً معه، بل ستزيد من عناده وغضبه.
    «أنت فاشل!!! كل اللى بتعمله غلط».. جملة تنمى لدى أطفالك السلبية واللامبالاة، كما تفقده القدرة على ثقته بنفسه.
    «أنا تعبت منك!! أو أنا زهقت منك».. بالتأكيد رددتها الكثير من اﻷمهات، وهذه الجمل سلبية التأثير، وتلقى دائماً لجرح الشخص الذى أمامك، وبالفعل يكون لها أثر سىء جداً فى نفسية اﻷطفال، فيتولد لديهم الإحساس بأنهم غير مرغوب فيهم.
    «سيبونى لوحدى، أنا مشغولة الآن».. جمل سلبية وكثيراً ما نرددها ونحن لا نعلم تأثيرها، فمرة تلو اﻷخرى سيكف الطفل عن التحدث إليكِ، وذلك لشعوره بالرفض الدائم من ناحيتك، وهنا ستتسع الفجوة بينكم، فتجنبى هذه المقولات.
    «لا تبكى، لا يوجد سبب للبكاء، أنت راجل والرجل لا يبكى».. كلها جمل تجبر الطفل على إخفاء مشاعره، فمن العادى جداً أن يتأثر الطفل ﻷى سبب، سواء مقنع أو غير مقنع بالنسبة لكِ، دعيه يعبر عن مشاعره، وبدلاً من أن تشعريه بالسلبية والسخرية وعدم الاهتمام لمشاعره، تحدثى إليه وتفهمى أسباب غضبه أو بكائه.
    «توقف وإلا سأعطيك سبب للبكاء!!».. لغة التهديد.. «لو عملت كده هعملك …»، دائماً ما تكون هذه اللغة ناتجة عن مدى الإحباط الذى يشعر به الآباء، ولن تجدى رد الفعل الذى تريده حتى بعد التهديد، لذلك تمالكى أعصابك، وحاولى الخروج بطفلك من الموقف، أو اللجوء إلى «ركن العقاب – الوقت المستقطع»، أهم شىء هو الحفاظ على هدوء الأعصاب.
    «انتظر والدك حتى يأتى».. جملة الهروب المعتادة عند طلب طفلك لشىء وتلقيه على شريكك، ومع تكرار هذا التصرف فإن تفكير طفلك سيكون «لن أطلب شىء، فهى لن تستطيع تلبيته على كل حال»، لذا حاولى تغيير طريقة التعبير أو الكلام، وكونى دبلوماسية فى ردودك، ولا تحملى شريكك عبء وتفقدى لغة الحوار والتواصل مع طفلك.

التربية من أصعب المهام، لذا تحلى بالصبر وطول البال، واقرائى كثيراً كل ما يخص التربية السليمة، حاولى تفهم رغبات أطفالك واحتوائه، هذه أبسط طريقة لتوطيد الثقة بينكم، وتربيته تربية سليمة وإيجابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشياء غير ممحببة لا يجب أن تقوليها لطفلك أشياء غير ممحببة لا يجب أن تقوليها لطفلك



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab