8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية
آخر تحديث GMT21:06:48
 العرب اليوم -

8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية

8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية
القاهرة - العرب اليوم

يولد الإنسان حاملاً لطبيعة تميل للتقارب ممن يحيطون به، إلا أن جلَّ ما يحتاجه هو مجموعة من الأسس والمهارات لكي يبني على أساسها شخصيته الإجتماعية، فيتقن بعدها التعاطي مع الآخرين، ويكتسب كيفية تحمّل المسؤولية.

السلوك الجيّد لا يأتي مع طبيعة الإنسان إنما يُكتسب من خلال العادات اليومية كشاشات التلفزة، الأفلام والعلاقات مع الآخرين في المجتمع، خصوصاً أن الولد يبني هويّته معتمداً على ركائز خارجيّة هي الآخرون، بدءاً بعائلته وصولاً إلى زملاء المدرسة والمحيط. من هنا، يبدو من السهل جداً أن يقع المراهق في فخّ العادات السيئة.
عقاب وإرشاد

"حياتك" ستساعدك على إيجاد السبل المثلى لإتمام هذه المهمة بنجاح:
تحديد السبب الأساسي وراء افتقار ولدك لعامل التهذيب، إذ قد يكون متأثراً بأحد أصدقائه أو أنك لم تقومي بتحذيره من التصرفات الخاطئة قبل بلوغ مرحلة المراهقة.  لم يفت الأوان بعد، حيث يمكنك من خلال الحوار تعليم ولدك المراهق أسس التهذيب ليصبح رجلاً صالحاً في المستقبل.

ضعي معايير واضحة لكيفية استعداد ولدك لأن يكون مسؤولاً من خلال قراءة بعض الكتب المخصصة لذلك.

شجعي السلوكيات الأساسية من خلال الحرص على استخدام بعض المفردات مثل: "من فضلك" و "شكرا"، فهذا سيساعدك على تخطي أشواط كبيرة في جعل ولدك يتسم بالتهذيب والاحترام. وبمجرد الانتهاء من تلك الخطوة، يمكنك الانتقال إلى الأساليب الأكثر تعقيداً والتي تتطلب في بعض الأحيان تدخل خبراء في علم التربية والاجتماع. 

استخدمي العقاب عند الضرورة، كمنعه من الخروج مع أصدقائه أو عدم شراء كافة متطلباته ليكون حذراً في المرة المقبلة من عدم الوقوع في الخطأ.

اشرحي له أهمية السلوك الجيد، من خلال تقديم أمثلة جوهرية عن أسلوب شخص يعتبره مثالاً له، كوالده أم جدّه، خصوصاً أن مرحلة المراهقة تبقى عالقة في الأذهان وتعتبر تلك المرحلة الأكثر حساسية ودقة.

توجيه ولدك على مطالعة بعض كتب الآداب الموجهة له، والتي تجاوبه على كافة أسئلته من خلال أمثلة واقعية تنمي حسّ السلوك الجيد. كما قد يشكل هذا النوع من الكتب مرجعاً له في المستقبل.

تبدو النصائح التي تعطيه إياها في تلك المرحلة صعبة جداً، لذلك عليك اصطحابه الى أماكن تكشف له عن نتائج السلوك السيء كاصطحابه الى أماكن معالجة مدمني المخدرات ليرى كيف يعاني هؤلاء، فذلك سيسهل الطريق أمامك لتزويده بأهمية السلوك الجيد.

كوني إلى جانب ابنك المراهق من خلال مراقبة أصدقائه في المدرسة والمحيط وأرشديه نحو الاختيار الصحيح لأن ذلك سينعكس على طبيعته وطريقة حياته.
ابتكار الحلول

يعترض ولدك في حياته اليوميّة، الكثير من الأحداث مع الأصدقاء وأفراد العائلة. عوديه على استخدام أسلوب لحلّ النزاعات والسيطرة على مشاعره. شجّيعه على الحديث عن شعوره عندما يقوم ولد آخر بتصرّف خاطىء تجاهه. أطلبي منه إيجاد حلّ حين تواجهين موقفاً معيناً برفقته. 

في المقابل، عندما تقترفين خطأ ما، دعيه يعلم بذلك من خلال اعترافك بالخطأ واعتذارك إذا دعت الحاجة.امنحيه عناقاً وتشجيعاً عندما تلاحظين أنه يحاول جاهداً إيجاد الحلول وكوني على استعداد دائم للإنصات إليه وتقديم النصح والتخفيف عنه.

وتبقى الشخصية الواثقة هي تلك الشخصية المقدامة، الجريئة، القادرة على البروز في المجتمع، لذلك تساعد تنمية الثقة بالنفس مع تطوّر المراحل العمريّة، ولدك لكي يفرض وجوده أينما حلَّ.
هي بعض الإرشادات التي يمكنك التسلح بها لتتمكني من تحضير ولدك على مواجهة مصاعب الحياة بحكمة ومسؤولية مطلقتين.

هل اتبعت خطوات أخرى في تربية أولادك وأثمرت؟ شاركينا رأيك عبر "حياتك". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية 8 خطوات تُكسب المراهقين حسّ المسؤولية



GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

التعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة المثيرة للغضب

GMT 08:37 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيف أدرب طفلً على التحكم في غضبه

GMT 08:35 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

طرق التعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأوامر

GMT 08:34 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نصائح لجعل طفلك ينتقل للرضاعة من الزجاجة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab