القاهرة ـ العرب اليوم
تحدث بعض الإختلافات النفسية والجسدية عند سماعكِ بأنكِ حامل للمرة الثانية, فياتي بذهنكِ حينها تجربتكِ الأولى في الحمل, فإذا كان حملكِ الأول قد مر بسلام وبدون أي مضاعفات أو معاناة, فستكون تجربتكِ الثانية كذلك.
تقدم لكِ الهوانم التغيرات الجسدية بين الحمل الأول والثاني:
- انتِ الآن على سابق خبرة بأعراض الحمل التي مررت بها في حملك الأول وذلك سيجعل الأمر أسهل عليكِ وبالتالي يقلل الشعور بالإعياء من بعض أعراض الحمل وزيادة الإحساس بأعراض أخرى.
- الشعور بالإهارق أسرع هذه المرة وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم مثلما كان يحدث في حملك الأول وذلك بسبب طفلكِ الأول الذي تقومين بالعناية به و رعايته خاصة إذا كان في سن صغيرة ويتطلب ذلك المساعدة في كل شئ.
- الشعور بألم في مفاصل الحوض, والتقليل منها بإتخاذ وضعية النوم الملائمة والمريحة لكِ أثناء شهور الحمل.
- كبر حجم بطنكِ قليلاً من حجم بطنكِ في نفس الشهور بالحمل الأول, وذلك لأن الرحم قد تمدد بالفعل في الحمل السابق, وهذا يؤدي بالطبع لأن تكون الأنسجة العضلية أكثر مرونة, فتصبح بطنكِ بارزة بدء من الشهور الاربعة للحمل .
- إنقباضات الرحم لعودته الطبيعية, قبل الحمل والولادة والتي تحدث للأمهات في الأيام الأولى بعد الولادة قد تكون أشد بعد الولادة الثانية, وتتطلب اخذ المسكنات لعدة أيام.
- تعد الإصابة بتسمم الحمل وضغط الدم أثناء الحمل والمضاعفات الاخرى في الحمل الثاني قليلة جداً في حال عدم إصابتكِ بأي منها في حملك الأول وكلما طالت الفترة الزمنية بين الحمل الاول والثاني كلما تدنت فرص الإصابة بالمضاعفات السابقة.
- حركة طفلكِ في الحمل الثاني تظهر أسرع من حملك الأول, فتشعرين بها في أسابيع مبكرة عن شعوركِ بها في الحمل الأول.
- بعد حملك الأول قد أكتسبت خبرة لا بأس بها في الحمل الثاني وهو ما سوف يجعلكِ تتعاملين مع متاعب الحمل الثاني ويمر بسلام وسهولة عن تعب الحمل الأول .
أرسل تعليقك