القاهرة ـ العرب اليوم
على الرُّغم من جمال هيئة الفطور الأميركيّ والأوروبيّ، إلا أنَّ ما يتناوله معظم الأوروبيُّون والأميركيُّون لا يعتبر فطوراً صحياً؛ لذلك لا تهتمي به لكي يدلُّ على تحضركِ، فعندما يبدأ الشَّخص في أوروبا بالكعك المحلَّى، فهو بالتأكيد لم يبدأ يومه بشكل صحيح؛ لأنَّ هذا الكعك ببساطة يحتوي على كميَّة كبيرة من السكريَّات والكربوهيدرات التي يتم هضمها بسرعة، والفطور الصحيّ هو ما يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ودائماً تعدُّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف هي الطَّريقة الأذكى التي تمدُّك بالطَّاقة لبقية يومك، فوجبة مكوَّنة من الشوفان عليه القليل من العسل، ومخلوط معهما بعض جوز الهند، وبعض شرائح الموز أو العنب البري تعطيكِ كميَّة عالية جداً من الألياف ومضادات الأكسدة، كما أنَّ الأطعمة التي تحتوي على كميَّة كبيرة من الألياف، مثل: الفاكهة، والخضراوات، والبقوليَّات تعطيكِ إحساساً بالشَّبع لوقت أطول، وتساعدكِ على التحكُّم في نسبة السكر في الدم، بالإضافة إلى أنَّها تعزز من صحَّة القولون، إذ يجب أن تحتوي وجبة الإفطار على كميَّة منها، الأمر الذي يضمن لك فطوراً مغذياً وممتعاً في الوقت ذاته.
4 نصائح لفطور ثريّ لأطفالكِ قبل الذَّهاب للمدرسة:
1. لكي تتجنَّبي نقص الفيتامينات في جسم الطِّفل، عليكِ أن تتجنَّبي الخبز الأبيض قدر الإمكان، حيث أدَّت ظاهره الإقبال على الخبز الأبيض إلى تنقية الدقيق حتى دق جرس الموت الغذائيّ للدقيق، كما أنَّ الخبز الأبيض يصبح مجرداً من أهم عناصره الغذائيَّة، وهي: الألياف، والبروتين، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، والمعادن الرئيسيَّة والفرعيَّة؛ لذلك يفضَّل الخبز العادي للاحتفاظ بفيتامينات الجسم.
2. حاولي أن تحتوي كلّ وجبة إفطار تعدِّينها لطفلك على الشوفان، فهو مفيد وصحيّ، حيث يحتوي على الألياف المغذِّية، وفي نصف فنجان من الشوفان سريع التحضير تحصلين على 4 غرامات من الألياف، وقد أثبت البحث أنَّ محبِّي الشوفان باستطاعتهم أن يخففوا من مستوى الكولسترول الضَّار، وتحسين مقاومة الأنسولين؛ لذا حاولي أن يتناول طفلكِ الشوفان في الإفطار أو حبوب الكورن فلكس مع اللبن، وملعقة عسل، فهذا هو أمثل فطور.
3. حاولي أن تقنعي أطفالكِ بتناول الخضار على الفطور كالخس والخيار والطماطم؛ لاحتوائها على الحديد، فهو ضروريّ لحمل الأكسجين للعضلات، وبالتَّالي الشُّعور بالنّشاط طيلة اليوم.
4. تجنَّبي تحضير فطور دسم أو وجبة دسمة بحجَّة أنَّه لن يتم تناول وجبة أخرى إلا بعد مدَّة طويلة، كما يجب أن تحتوي كل وجبة خفيفة أو وجبة غداء على البروتين والكربوهيدرات.
أرسل تعليقك