أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة
آخر تحديث GMT11:24:00
 العرب اليوم -

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة

سن المراهقة
القاهرة - العرب اليوم

هي مرحلة المراهقة التي تعزز مشاعر الخصوصية لدى الأولاد. يباشرون فيها تقرير مصيرهم في أمورٍ يعتبرونها تخصهم وحدهم. منها ما له علاقة بحياتهم العاطفية ومنها ما هو مرتبط بيومياتهم المدرسية. لا بد من القول هنا ان استشارة الأهل ضرورية على كل الأصعدة، ويتوجب على الأولاد عدم اخفاء تفاصيل حياتية اساسية عن اهاليهم مهما كانت خاصّة. لكن الأمر يعتمد على قدرة الأهل على التأثير في حياة ولدهم وإمكان لجوئهم الى الحوار البناء بدلاً من التصعيد الذي يؤدي الى تكوين مسافات سلبية بين الطرفين. وفي هذا الإطار اليكم أبرز 4 أسرار يخفيها الأولاد عن أهاليهم في سن المراهقة واليكم طريقة معالجتها.

الوقوع في الحب
يتحفظ المراهق عن حياته العاطفية لأنه يعتبرها أمراً جديداً يطرأ على حياته. وأحياناً يخاف من ردة فعل أهله حيال الموضوع خصوصاً أن العديد منهم ينظرون الى مفهوم حب الولد في سنّ المراهقة كبابٍ سلبي يشغله عن دراسته أو يهدد استقراره الحياتي. لكن، وعلى العكس من ذلك، إن الحب يغني قلب ابنهم وحياته ويجعله يختبر معنى السعادة المعنوية. لكن المهم على الأهل في هذا الإطار مراقبة تفاصيل علاقة ابنهم العاطفية والتأكد من خلوها من التفاصيل المريبة.• المشاكل الشخصية
لا يحبذ المراهقون تدخل أهاليهم بمشاكلهم الشخصية بل يفضلون حلّها بأنفسهم. هم يعتقدون أن دخول الوالدين في تفاصيل مشاكلهم تقلل من صورتهم المعنوية وتضعف هيبتهم التي يحرصون على أن تبنى على أساس الشجاعة والثقة بالنفس. المشكلة تكمن هنا في الأهل الذين لا يتقبلون فكرة وقوع ابنهم في مشكلة أو يعيرونه بضعفٍ ما يعتريه، أو ربما يعيشون في اطار جو عائلي غير مستقر. وتالياً لحض الولد على البوح بمشاكله، يجب على الأهل وبكل بساطة التخلص من العقلية المتزمتة في حال وجدت.

• التغيرات الجسدية
تشكل تغيرات #الولد الجسدية في سنّ المراهقة احراجاً له، خصوصاً اذا ما تكلّمنا عن أمور حساسة كالصوت والتغيرات التي تطال نموّه الجسدي. وهو يشعر بالخجل من التكلم فيها وأحياناً يحاول اخفاءها لأنه يعتبرها غريبة أو أموراً طارئة آنية لم يكن يتوقعها. كل ما على الأهل فعله في هذا الإطار مساعدته على تقبّل جسده الجديد دون استخدام اسلوب الهزل أو المزاح، لا بل استبداله بأسلوب جديّ كي لا يجد الولد أنه أضحى محط سخرية وتالياً ينفر من جسده أكثر.

• هفوات لا تعجب الأهل
يخفي المراهق عن أهله الهفوات التي يرتكبها والتي يعلم أنهم لا يتقبلونها. قد تكون أموراً لها علاقة بحياته الخاصة ومشاريعه مع أصدقائه. وهو من حقه الاحتفاظ بخصوصية ما في هذا الجانب وعلى #الأهل تقبل هذه الفكرة. لكن عليهم التأكد من ان محيط ولدهم سليم وهذا كفيلٌ بالتأكيد ان اموره تسير على ما يرام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة



GMT 20:48 2021 الجمعة ,02 تموز / يوليو

كيفية التعامل مع الخجل الشديد لدى الأطفال

GMT 22:53 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

10 نصائح للتعامل مع ابنك المراهق

GMT 06:57 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

9 أمور ضروري أن تعرفيها عن تربية البنات

GMT 19:49 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

أسرار يخفيها الأولاد في سن المراهقة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 العرب اليوم - 27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab