افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية

استخدام اللهاية في تسكين الاطفال
القاهرة - العرب اليوم

تستخدم اللهاية في تسكين طفلك وقت البكاء، حيث تساعده على الاسترخاء وتحميه من عادة مص الأصابع التي تستمر مع بعض الأطفال فترة طويلة لا يمكن فطامهم منها، وعلى الرغم من أهمية وجودها وفوائدها تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بعدم إعطائها للطفل قبل أن يعتاد على حلمة الثدي، فهذا يسهل عليه معرفة الفارق بينهما.

كيفية اختيار اللهاية «التيتينة» المناسبة لطفلك
السن المناسبة للتوقف عن استخدام اللهاية:

هناك معتقد شائع بين كثير من الأمهات والآباء بضرورة فطام الطفل عن اللهاية بمجرد بلوغه ستة أشهر، وبعد هذه السن تبدأ الآثار السلبية للهاية في نمو الأسنان بشكل صحيح، فهل هذا المعتقد حقيقي؟.

الأبحاث الأخيرة تشير بالإجماع إلى عدم وجود أي ضرر من استخدام اللهاية حتى يبلغ الطفل عامين من عمره، وينصح الأطباء بضرورة القضاء على هذه العادة نهائيًّا قبل بلوغ الطفل عامه الرابع لتجنب مشاكل الأسنان الكبيرة، وبذلك فلا يوجد وقت محدد لفطام الطفل عن اللهاية قبل العامين، فأمامك فرصة كبيرة ووقت كافٍ تختارين التوقيت الذي يناسبك ويناسب طفلك.

دراسة: اللهايات لا تتعارض مع الرضاعة الطبيعية
الآثار السلبية لاستخدام اللهاية:

أكد الأطباء عدم وجود أي ضرر على الأسنان ناتج عن استخدام اللهاية في أول عامين من عمر الطفل، بعد هذا العمر يمكن أن تسبب بعض المشكلات منها:

    اتساع الفجوة بين الفكين العلوي والسفلي في الفم.
    صعوبات في الكلام.
    صعوبات في المضغ.
    بعض الأبحاث الحديثة أشارت إلى وجود علاقة بين الاستخدام الزائد لللهاية والتهابات الأذن.
    أغلب حالات عدم الإقلاع عن استخدام اللهاية قبل أربعة أعوام تستلزم عمل تقويم للأسنان.

هل هناك مميزات لاستخدام اللهاية؟

إلى جانب وجود عيوب لاستخدام اللهاية في سن متقدمة، توجد مميزات كثيرة ناتجة عن استخدام اللهاية وهو الأمر الذي لا يعلمه الكثيرون، من هذه المميزات أن اللهاية تساعد على تقليل احتمالات متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع، فقد أظهرت الأبحاث أن الرضع الذين ينامون باللهاية كانوا أقل عرضة 20 مرة للموت المفاجئ من الأطفال الذين ينامون دون اللهايات.

مميزات وعيوب استخدام اللهاية (التيتينا) للصغار

هذه الأبحاث لا تعني إعطاء طفلك اللهاية إذا كان لم يكن في حاجة إليها، ولكنها فقط تطمئن الآباء والأمهات وعدم القلق من استخدام اللهاية مع أطفالهم.

تجارب أمهات.. مع أم ضد استخدام اللهاية للرضيع ولماذا؟
في النهاية الاختيار المطلق للطرق التي تساعد الطفل على الاسترخاء والهدوء يعود للأم، وإذا كان اختيارك هو استخدام اللهاية يجب الحرص عند اختيار الأنواع الآمنة منها والمناسبة لسن الطفل، فاللهاية التي تصلح للشهور الأولى لا تصلح لما بعد ذلك، كل هذه العوامل يجب أخذها في الاعتبار، وعند أخذ قرار التوقف عن استخدامها فهناك عدد كبير وفعّال من الطرق الناجحة لفطام الطفل عنها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية افضل سن ليتوقف طفلك عن استخدام اللهاية



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

GMT 18:52 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

زيادة فترة الرضاعة الطبيعية تحمي الطفل من الربو

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ضرب الطفل يجعله عدوانياً ومريضاً نفسياً

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab