ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها

الأم عند سماعها لبكاء طفلها
القاهرة - العرب اليوم

أعتدت الشعور بالصداع حين يوقظني شيء أو شخص ما قبل الموعد المحدد لاستيقاظي، لكن منذ رزقني الله بابني ياسين، أصبح استثناءً فمنذ ولادته أستيقظ متى سمعت صوت بكائه، لألبي حاجته في حين قد لا يشعر والده بصوته من الأساس.

تبذل الأم قصارى جهدها لمعرفة سبب بكاء الطفل، فقد يبكي الرضيع لعدة أسباب منها: الجوع أو الإرهاق أو عدم الشعور بالارتياح أو التعب أو الوحدة، اختصارًا يعبر الرضع عن احتياجاتهم بالبكاء.

أثبتت إحدى الدراسات، التي أجريت على الفئران، أن هرمون الأوكسيتوسين المعروف باسم "هرمون الحب"، الذي يفرز بعد الولادة يؤثر على الإشارات السمعية داخل العقل، فيسهم في تضخيم بكاء الفأر الصغير داخل عقل والدته الفأرة، وسرعان ما تسمع الفأرة صوت بكاء الفأر الصغير، إذ يُفرز هرمون الأوكسيتوسين وتبدأ في التعرف على الصوت بشكل أوضح، ثم في الاقتراب منه ومحاولة تهدئته.

تُشير الدراسات إلى تأثير صوت بكاء الأطفال على القدرات الإدراكية للوالدين خاصة الأم، فحين يبدأ الطفل في الصراخ يصعب على الأم التركيز على ما يشغلها في الوقت الحالي، وتكون المعضلة في التوفيق بين الاستجابة لبكاء الطفل والقيام بالمهام الضرورية الأخرى، التي قد تتعارض في بعض الأحيان مع سرعة الاستجابة لبكاء الطفل.

جاءت إحدى الأوراق البحثية عام 2013 بفحص دماغ ثمانية عشر رجلًا وامرأة خلال تعريضهم لبكاء طفل جائع، ووجدت أنه في حالة النساء قاطع هذا الصوت النشاط المعتاد للدماغ المرتبط بالراحة ليقض مضاجعهن، في حين استمر النشاط المعتاد للدماغ في حالة الرجال دون أي انقطاع، ولا يختلف الأمر إذا كانت المرأة أمًا أم لا.

عادة ما يتولد لدى النساء عند سماع صوت بكاء طفل الشعور بالتعاطف والرغبة في رعايته، في حين يشعر الرجال بالاستفزاز والغضب.
لذا لا تشعري بالضيق حين لا يستيقظ زوجكِ على صوت بكاء رضيعكما، ولا تتهميه بعدم المبالاة فقد عرفتِ الآن السبب.

وقد يهمك أيضًا:

عودي طفلكِ على النوم بمفرده دون بكاء بهذه الطريقة

تحذيرات من نوم الطفل الرضيع على بطنه وأنسب طريقه لوضعه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab