قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

قصة واقعية: زوجتي تكشفني بأحلامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة واقعية: زوجتي تكشفني بأحلامها

القاهرة - العرب اليوم

أعزائي القراء مسألة اليوم هي من المشاكل المضحكة جدا. لكنها وقعت ومع البعض منا، وهي أن بعض الزوجات تعرف أحداث زوجها اليومية من خلال الأحلام. ولا تتعجبوا من ذلك لأنها قصص حقيقية، وحدثت مع الكثير منا على تفاوت في درجات وأعداد الأحلام. أتذكر زوجا تزوج بعد طلاقه للأولى وظل 11 سنة يعامل طليقته بأحسن المعاملة، وبعض الحيان يرسل إليها بالهدايا مع أولاده منها فيفاجيء بأن زوجته الحالية ترى بالمنام أنه يهدي طليقته شيئا ما. ويكون هذا الشيء هو نفسه ما قدمه في الحقيقة. وتكرر الأمر كثيرا وذكر زوج أخر بأنه لاطف خادمته بالكلام فقط وتغزل في شعر الخادمة، ففي اليوم الثاني قالت له زوجته رأيت امرأة فلبينية بالمنام تكشف لك شعرها بدلال ودلع. وسألته: هل ستتزوج علي واحدة فلبينية ؟ وهكذا تكررت تلك القصص الواقعية. مما جعلني أكتب عنها بعدما حضر إلينا الزوج “سعيد” يشتكي من نفس الموضوع. وهو أن زوجته لا تتركه يتنفس إلا وترى كل تحركاته، خاصة أخطائه بالمنام فتشوقت لسماع حكايته وإليكم كلامه: يقول الزوج سعيد: تزوجت زوجتي سلمى من 7 سنوات، وأنا أعيش معها كالمهدد والخائف. صحيح أنني أحبها وهي امرأة صالحة لا تعرف اللف ولا الدوران. لكني أنا في النهاية بشر أصيب وأخطيء. وتصور رجعت أمس حاملا بعض الحلويات وقلت لها :أنني اشتريتها من المحل الفلاني. فقالت لي فجأة : كذاب يا سعيد. أنا شفت واحدة شكلها كذا وكذا، ووصفت زميلتي بالعمل التي لا تعرف زوجتي حتى اسمها ولا شكلها ولا تعرف أنها معي أصلا بالعمل. وصفتها حتى بلون البلوزة التي كانت تلبسها زميلتي، فارتعدت وتفاجأت واضططرت أن اعترف وأقول لها إنها أحضرتها لي لأني ساعدتها في بعض التقارير وليس بيني وبينها أي شيئ ولكني لم أخبرك خوفا من غيرتك. موقف أخر : كذبت عليها يوما بأنني قلت لها عندي سفر لأمارة دبي وسوف أبقى هناك 3 أيام. فقالت لي بالتليفون : أنت تكذب عليه شوفتك بالمنام وكأنك حصلت على تأشيرة ومسافر أمريكا وأنك مسافر وبالمطار فاتتك الطيارة. وتخيل يا سيدي بعد ما كذبتها فوجئت بي ثاني يوم راجع استسمحها وأخبرتها بالحقيقة، وأنه فعلا الطيارة فاتتني وقلت لها إنني إذا قلت لك من البداية ستعترضي على سفري وهذا سفر تابع لعملي وترقياتي. وظللت أتحايل عليها إنها تدعي لي أن ألحق طيارة غدا ولا يقع مكروه لأني خلاص تعبت من أحلامها، ولو أني لاأعرف زوجتي لقلت أن عليها جن يخبرها بما يحدث معي لكن حاشا لله فهي امرأة صالحة. لكنها كشفاني ومش عارف أتنفس من خوفي من أحلامها … فضحكت بصوت عال معه وأنا أسمعه وكان جوابي عليه بأن قلت له : احمد الله يا سعيد بأن الله عز وجل قيد لك أحلام زوجتك لتكون لك تحذير من الوقوع في الخطأ. فالله عز وجل قد ينبه العبد بمرض أو حادثة أو مشكلة تقع له فيعود لصوابه. أما انت فجعل الله لك تذكرتك في رؤى ولا أقول أحلام بل رؤى زوجتك. فمفروض أنك تتفرح ولا تتضايق فالرؤيا الصادقة يراها المؤمن أو ترى له وتكون بشرى أو تحذير. ثانيا : أليس من الممكن لو لم تكن زوجتك هذه في حياتك بمناماتها لكنت وقعت في ذنوب كثيرة وأخطاء أكبر؟ لكن خوفك من أحلامها ذكرك بخوفك من خالقها الذي يسمع ويرى ولا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها . ثالثا: ما يقع من زوجتك هو شفافية ربانية لتحميك وتحمى بيتها من الدمار. لأنها من الملتزمات على حسب شهادتك لها. ولابد أن تتقبل أنت ذلك برضى لا بضيق لأن المثل يقول (امش عدل يحتار عدوك فيك) فلو استقمت لن ترى زوجتك إلا الاستقامة وإن اعوججت فانتظر جزاءك).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab