لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب

واشنطن - العرب اليوم

من الأمور المهمة لنجاح العلاقة الحميمة وتحقيق الرضا بين الزوجين حدوث التناغم والتواصل في الأوضاع الجنسية، وعدم التقيد بطريقة واحدة؛ حتى لا يحدث ملل أو أن تتحول إلى مجرد واجب ضمن الحياة الزوجية، ما يؤثر سلباً على التواصل العاطفي والاسترخاء النفسي للزوجين أو حتى لأحدهما، وهي حالة تصيب الزوجة بدرجة أكبر من الزوج خاصة في المجتمعات التي تجعل من المرأة مجرد أداة لتحقيق الرضا للرجل، ما يسبب كثيراً من الاضطرابات الجسدية التي لا يتم علاجها إلا بعد معالجة المشكلة الجوهرية، والخلل في العلاقة الحميمة. وتفتح الرسالة التالية موضوعاً غاية في الأهمية بين الزوجين وهو من الأمور التي تسكت عنها معظم النساء؛ ما يجعلهن يعانين في صمت. السيدة أم سوسن تقول: إنها في الأربعينيات من العمر، متزوجة منذ أكثر من ثمانية عشر عاماً، وزوجها يكبرها بـ15 عاماً، ولديها ثلاثة أولاد، المشكلة أن الزوج ومنذ اليوم الأول للزواج وهو شديد الحرص على ممارسة العلاقة الحميمة بالنمطية، والطريقة التقليدية نفسها، على الرغم من أنها حاولت لفت انتباهه إلى أن هذه الطريقة تزعجها، وتشعرها كأنه وحش مفترس، وبعد الانتهاء من جانبه يستلقي على جانبه ويدخل في نوم عميق، ويدعها دون أي تفاعل ولمدة ساعات، ثم يستيقظ ويبدأ طلباته اليومية العادية دون أن يكلف نفسه ويسألها عن «عواطفها»، وتضيف أنها لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك، وبدأت تشعر بآلام في مختلف أنحاء جسمها كلما طلب العلاقة الحميمة، وهي لم تذهب لأي طبيب؛ لأنها تعرف أن مشكلة هذه الآلام هي نتيجة الإحباط الذي تشعر به، وتسأل هل يوجد حل أم أن طول مدة الزواج تجعل الحل صعباً أو مستحيلاً؟ الإجابة: أختي الفاضلة أم سوسن: شكراً جزيلاً على فتح أحد الأبواب المغلقة على معاناة المرأة، خاصة في المجتمعات العربية، التي تنكر حق الزوجة في العلاقة الحميمة على الرغم من كل التعاليم الدينية التي تحث الزوج على مراعاة الحالة النفسية لزوجته، وليس مستحيلاً، بل يمكن أن تتحسن الأمور بينكما، ونحتاج بالتأكيد إلى تفاعل الزوج في التعريف ببعض الحقائق عن الناحية المتعلقة بالأوضاع أثناء الجماع، وهو أمر حيوي، ومرتبط أولاً بالتهيئة الجسدية لما قبل إتمام العلاقة الحميمة، ونقصد هنا المداعبة، وأتمنى أن تقرئي هذه الإرشادات مع زوجك: 1 - التفاعل بين العلاقة العاطفية والممارسة الحميمة لا يمكن الفصل بينهما لتهيئة الجسد والنفس للجماع، وهو أمر أساس في الفرق بين الجماع الحلال والممارسة التي تعتمد على الجانب الجسدي فقط، ومن أساسيات تحقيق الرضا هو التناغم بحدوث ذروة الجماع بتناغم بين الزوجين. -تغيير الأوضاع أثناء الجماع يعطي نوعاً من الإثارة المتجددة بين الزوجين، وهو أمر بسيط يحتاج إلى معرفة أكثر الأوضاع التي تحقق الراحة، والإثارة للزوج، وأيضاً للزوجة، ما يجدد الإثارة، ويحسن الأداء. 2- الجانب الأهم هو أن تدرك الزوجة أن الرجل يمر بعد حدوث القذف بفترة من الخمول، والاسترخاء، وأحياناً النوم، وتعرف بفترة الكمون، ولا يمكن أن تحدث إثارة جنسية ثانية أثناء هذه الفترة، والتي تختلف من رجل لآخر، فعند بعض الرجال لا تزيد على دقائق، وعند البعض الآخر قد تأخذ أياماً حتى تحدث الإثارة، وهو أمر فسيولوجي وغير مرتبط بالمرأة، وهنا يجب على الزوج أن يهتم بالناحية النفسية لزوجته، ويمكنه أن يحضنها، ويقبلها بعد انتهاء الجماع وقبل أن يخلد للراحة، ما يشعرها بالرضا النفسي في العلاقة الحميمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب لكي لا تتحول علاقتكما إلى ملل ومجرد واجب



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab