قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها
آخر تحديث GMT02:24:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

قصة واقعية: زوجتي تكشفني بأحلامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة واقعية: زوجتي تكشفني بأحلامها

قصة واقعية: زوجتي تكشفني بأحلامها
القاهرة ـ العرب اليوم

أعزائي القراء مسألة اليوم هي من المشاكل المضحكة جدا. لكنها وقعت ومع البعض منا، وهي أن بعض الزوجات تعرف أحداث زوجها اليومية من خلال الأحلام. ولا تتعجبوا من ذلك لأنها قصص حقيقية، وحدثت مع الكثير منا على تفاوت في درجات وأعداد الأحلام. أتذكر زوجا تزوج بعد طلاقه للأولى وظل 11 سنة يعامل طليقته بأحسن المعاملة، وبعض الحيان يرسل إليها بالهدايا مع أولاده منها فيفاجيء بأن زوجته الحالية ترى بالمنام أنه يهدي طليقته شيئا ما. ويكون هذا الشيء هو نفسه ما قدمه في الحقيقة. وتكرر الأمر كثيرا وذكر زوج أخر بأنه لاطف خادمته بالكلام فقط وتغزل في شعر الخادمة، ففي اليوم الثاني قالت له زوجته رأيت امرأة فلبينية بالمنام تكشف لك شعرها بدلال ودلع. وسألته: هل ستتزوج علي واحدة فلبينية ؟ وهكذا تكررت تلك القصص الواقعية. مما جعلني أكتب عنها بعدما حضر إلينا الزوج “سعيد” يشتكي من نفس الموضوع. وهو أن زوجته لا تتركه يتنفس إلا وترى كل تحركاته، خاصة أخطائه بالمنام فتشوقت لسماع حكايته وإليكم كلامه: يقول الزوج سعيد: تزوجت زوجتي سلمى من 7 سنوات، وأنا أعيش معها كالمهدد والخائف. صحيح أنني أحبها وهي امرأة صالحة لا تعرف اللف ولا الدوران. لكني أنا في النهاية بشر أصيب وأخطيء. وتصور رجعت أمس حاملا بعض الحلويات وقلت لها :أنني اشتريتها من المحل الفلاني. فقالت لي فجأة : كذاب يا سعيد. أنا شفت واحدة شكلها كذا وكذا، ووصفت زميلتي بالعمل التي لا تعرف زوجتي حتى اسمها ولا شكلها ولا تعرف أنها معي أصلا بالعمل. وصفتها حتى بلون البلوزة التي كانت تلبسها زميلتي، فارتعدت وتفاجأت واضططرت أن اعترف وأقول لها إنها أحضرتها لي لأني ساعدتها في بعض التقارير وليس بيني وبينها أي شيئ ولكني لم أخبرك خوفا من غيرتك. موقف أخر : كذبت عليها يوما بأنني قلت لها عندي سفر لأمارة دبي وسوف أبقى هناك 3 أيام. فقالت لي بالتليفون : أنت تكذب عليه شوفتك بالمنام وكأنك حصلت على تأشيرة ومسافر أمريكا وأنك مسافر وبالمطار فاتتك الطيارة. وتخيل يا سيدي بعد ما كذبتها فوجئت بي ثاني يوم راجع استسمحها وأخبرتها بالحقيقة، وأنه فعلا الطيارة فاتتني وقلت لها إنني إذا قلت لك من البداية ستعترضي على سفري وهذا سفر تابع لعملي وترقياتي. وظللت أتحايل عليها إنها تدعي لي أن ألحق طيارة غدا ولا يقع مكروه لأني خلاص تعبت من أحلامها، ولو أني لاأعرف زوجتي لقلت أن عليها جن يخبرها بما يحدث معي لكن حاشا لله فهي امرأة صالحة. لكنها كشفاني ومش عارف أتنفس من خوفي من أحلامها … فضحكت بصوت عال معه وأنا أسمعه وكان جوابي عليه بأن قلت له : احمد الله يا سعيد بأن الله عز وجل قيد لك أحلام زوجتك لتكون لك تحذير من الوقوع في الخطأ. فالله عز وجل قد ينبه العبد بمرض أو حادثة أو مشكلة تقع له فيعود لصوابه. أما انت فجعل الله لك تذكرتك في رؤى ولا أقول أحلام بل رؤى زوجتك. فمفروض أنك تتفرح ولا تتضايق فالرؤيا الصادقة يراها المؤمن أو ترى له وتكون بشرى أو تحذير. ثانيا : أليس من الممكن لو لم تكن زوجتك هذه في حياتك بمناماتها لكنت وقعت في ذنوب كثيرة وأخطاء أكبر؟ لكن خوفك من أحلامها ذكرك بخوفك من خالقها الذي يسمع ويرى ولا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها . ثالثا: ما يقع من زوجتك هو شفافية ربانية لتحميك وتحمى بيتها من الدمار. لأنها من الملتزمات على حسب شهادتك لها. ولابد أن تتقبل أنت ذلك برضى لا بضيق لأن المثل يقول (امش عدل يحتار عدوك فيك) فلو استقمت لن ترى زوجتك إلا الاستقامة وإن اعوججت فانتظر جزاءك).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها قصة واقعية زوجتي تكشفني بأحلامها



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab