الموسيقى تعالج المولود الجديد
آخر تحديث GMT18:16:18
 العرب اليوم -

الموسيقى تعالج المولود الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى تعالج المولود الجديد

الموسيقى
القاهرة - العرب اليوم

حتى الجنين يحتاج إلى الموسيقى الهادئة حتى تساعده على النوم الهادئ، حيث أشارت الطبيبة الفرنسية المتخصصة بالعلاج بالموسيقى سيسيليا جورتبنو إلى أن الجنين لديه ذاكرة سمعية، فمع بداية الشهر الرابع من الحمل نجد أنه يتفاعل مع دقات قلب الأم وصوتها، لذلك يجب توفير هذا الجو الذي يعيش فيه الجنين وهو في بطن أمه بالحضانة التي يعيش فيها بعد ولادته، فهو يتفاعل مع الأصوات الخفيفة وفقاً لمعدل تنفسه أو ضربات قلبه عن طريق سماع الأغاني الخفيفة أو حتى الموسيقى الهادئة بجانب سريره.

كما أوضحت الطبيبة أن المولود بعد ولادته يجد نفسه بعيداً عن سماع دقات قلب والدته التي كان معتاداً عليها وهو في بطنها لعدة أشهر، وبعدها يغوص في جو يحيطه بالعديد من الأصوات المختلفة، لذلك فإن توفير الجو الهادئ له يحسن من عملية التنفس ويخفض من معدل ضربات القلب ويساعده على النوم الهادئ والنمو أو يقصر من وجود الحضانة، فالموسيقى تربط بينه وبين أهله.

الجدير بالذكر، أثناء وجود الطفل في الرحم يتعلم الإدراك والاستجابة للمؤثرات المختلفة، مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدني والعقلي والحسي، فتمارين التحفيز ستسمح للطفل بالتواصل مع الأب والأم من خلال حركته في الرحم، وإنشاء علاقة بين المحفزات المحددة مثل أصواتهم، والأهم من ذلك تساعد على تطوير ذاكرته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تعالج المولود الجديد الموسيقى تعالج المولود الجديد



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات
 العرب اليوم - تنسيقات عصرية للبليزر على طريقة النجمات

GMT 12:50 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسلوب حديث لعلاج السكري دون الاعتماد على الأنسولين

GMT 23:12 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

ديفيد ألابا مهدّد بالاعتزال بسبب الإصابة

GMT 03:36 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غزة ولبنان... حقائق باردة في مشهد ساخن

GMT 10:16 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز يخوض تجربتين جديدتين بعمل فني واحد

GMT 11:25 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تعلن نتائج طرح أذون خزانة بـ 50 مليار جنيه

GMT 10:21 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

محمد هنيدي يعود الى الدراما بعد غياب طويل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab