كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية

العقاب الإيجابي
القاهرة - العرب اليوم

العقاب السلبي الذي يتضمن ألماً أو إهانة يؤذي شخصية الطفل، ويسبب تشوهات في النمو النفسي أحياناً، بينما يعني العقاب الإيجابي منع الطفل عن شيء يحبه لفترة مؤقتة، أو قيامه ببعض الأعمال المنزلية، وفي بعض الأحيان يمكن ضرب الصغير على مؤخرته بشكل خفيف.

تسمح استراتيجية العقاب الإيجابي بتشكيل شخصية الطفل على نحو أفضل، والبعد عن أذيته نفسياً وبدنياً. بينما يميل الطفل الذي تتم تنشئته في بيئة تغلب عليها السيطرة إلى أن يكون ضد النظام، ويكون أكثر عرضة للتصرف بطريقة غير ملائمة عندما يجد أمامه خيارات إساءة السلوك متاحة.

وبحسب توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لا ينبغي أن تكون استراتيجية العقاب الإيجابي طريقة فرعية أو بديلة. فعندما يستخدم الأبوان العقاب الإيجابي كطريقة تربوية وحيدة لمعاقبة الطفل يفهم الصغير أن السلوك الجيد هو المسار الوحيد، ويساعده ذلك على اختيار العمل الإيجابي والسلوك الحسن في المرات التالية من تلقاء نفسه.
ينمّي العقاب الإيجابي في شخصية الطفل القناعة بأن البيئة المحيطة تكافئه على خياراته الجيدة، وإذا لم يستطع اختيار الطريق الجيد ستتم إعادته إلى هذا المسار الإيجابي، وأن المحيطين به يلاحظون سلوكه الإيجابي ويقدرونه.

طرق للعقاب الإيجابي. ينبغي أن يكون لدى الأبوين ذخيرة من العقوبات الإيجابية يناسب كل منها درجة الخطأ، ويعتبر "الاستبعاد" من العقوبات الأكثر شيوعاً، فيتم استبعاد الطفل من الغرفة لبضع دقائق حسب عمره، فإذا كان عمره 3 سنوات يخرج إلى خارج الغرفة 3 دقائق، وفي سن 4 سنوات يُستبعد 4 دقائق، وهكذا.

لكن لا تنجح عقوبة الاستبعاد مع سلوكيات مثل الكذب أو إساءة الأدب. ولمثل هذه الحالات تصلح الأعمال المنزلية الإضافية، وعندما يكبر الطفل بحيث لا تمثل هذه الأعمال الإضافية نوعاً من العقوبة يمكن فرض غرامات مالية بالخصم من المصروف الشخصي للطفل، أو يُطلب منه القيام بأعمال منزلية معينة لمدة أسبوع كامل.

تحذير. على الأبوين تفادي استخدام العقوبات الإيجابية بطريقة خاطئة، فالأعمال المدرسية ليست عقاباً، ومساعدة الآخرين المحتاجين ليست عقوبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية كيف تعاقبين طفلك بطريقة إيجابية



GMT 05:37 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كيفية يمكن حماية الأطفال من الهشاشة النفسية

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab