ضرب الطفل يجعله عدوانيًّا في الصغر ومريضًا نفسيًّا في الكبر
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

ضرب الطفل يجعله عدوانيًّا في الصغر ومريضًا نفسيًّا في الكبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضرب الطفل يجعله عدوانيًّا في الصغر ومريضًا نفسيًّا في الكبر

الأطفال
القاهرة ـ العرب اليوم

الأطفال الذين يتعرضون إلى سوء المعاملة فى المنزل تمتد ساحة القتال من منازلهم لتشمل المدرسة وهذا يؤدى بهم إلى الفشل الدراسى والرسوب فى المدارس وإلى المصاعب فى سلطات المجتمع المختلفة.. وفى محاولة من هؤلاء الأطفال الذين يعانون الضرب والذين يعيشون فى عالم عدوانى غير مريح فإنهم يجنحون إلى مصاحبة الأطفال من أمثالهم وتسمع منهم دائماً مقولة (والدى لا يفهمنى ولكن صديقى يفهمنى) وهم نواه لظهور العصابات وجماعات البلطجة فى الشوارع والمدارس كما يوضح دكتور هاشم بحرى أستاذ الطب النفسى قائلا: إن هؤلاء الأطفال يجذبون إليهم الذين يعانون من فقد الثقة بالنفس نتيجة الضرب والإهانة والتهديد والانتقام والحد من الحرية بدون منطق والإهمال العاطفى والجسدى، إننا يجب إلا نتعجب إذا رفض الكثير من الصغار حياة الكبار وأسلوبهم وأن يلجأ من تعرضوا للضرب لاستخدام المخدرات ليتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم وارتكاب حوادث العنف ضد أسرهم ومجتمعهم للانتقام لأنفسهم فى أول فرصة يستطيعون فيها ذلك. أما عن الأشياء التى يمكن أن تفعلها بدلاً من أن تضرب ابنك فهى:

1 - اترك المكان مؤقتاً تهدأ بعيداً عن الطفل واسترخى فى هذه اللحظات التى سوف تبتعد عن الطفل قد تجد البديل أو الحل للمشكلة. فالكثير من الآباء يضربون أبناءهم لأن لديهم مشاكل أخرى توترهم وعادة قد تضرب الأم الطفل لأن لديها طبيخ على النار.. ولا وقت للإقناع أو لأن الأطفال يتشاجرون أوجرس التليفون (يرن) وقد أحدث الطفل مشكلة أو سكب طعامه على الأرض.

2 – أعطى لنفسك بعض الوقت فالكثير من الآباء يجنحون إلى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة فى حياتهم وأنهم محرومين وفى عجلة من أمرهم، لذلك فأنه من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة فى القراءة أو تمرينات رياضية أو مشى أو التعبد والصلاة.

3 – كن محباً.. ولكن كن حازماً فعادة يحدث الإحباط والاندفاع إلى ضرب الطفل إذا لم يسمع أبنك الكلام عدة مرات ولم يحترم نفسه وفى النهاية فإنك تضربه لكى تعدل من سلوكه وكحل آخر مثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر فى عينيه وأن تمسك به بحنان، وبكلما ت رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل (عايزك تلعب من غير دوشة).

4 – إن إعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه، ويجب أن تقول لطفلك (ممكن ترجع ثانى على الترابيزة إذا كنت عاوز تأكل بس ما تلعبش ثانى فى الأكل).

5 – استخدم المضاعفات اللغوية إذا أقدم طفلك على كسر نافذة الجيران فضربته، لذلك فإنه لن يتعلم فقط بأن كسر زجاج الآخرين خطأ بل سوف يتعلم أن إذا كسر زجاج الآخرين يجب أن يختبئ. وأن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو ببساطة لا يراه أحد أنك يمكن أن تقول له (أنت كسرت الزجاج لازم تصلحه من مصروفك) . إنه قد يطلب منه إزالة الزجاج المكسور إذا كان قد تعمد ذلك.

6 – عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدين معه على عدم تكرارها.

7- الانسحاب من النقاش: لا تنسحب من الغرفة بغضب أو بمظهر المهزوم فقد قل لطفلك (سوف انتظرك فى الغرفة الأخرى إذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع).

8 – استخدم عبارات لينة ولكن حاسمة: لا تضرب يدى طفل صغير عندما يمسك أى شىء ولكن خذ الطفل إلى مكان آخر وأعطيه لعبة أخرى لكى تشغل انتباه الطفل عما بيده.. وتقول طفلك وأنت تأخذها من بين يديه بحنية" ممكن تبقى تلعب به بس مش دلوقت.

9 – أبلغ طفلك أن الأطفال دائماً ينفعلون بشدة عندما يعاقبون على شىء لم يبلغوا مسبقاً بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز فى موقف ما بالقواعد والالتزامات مسبقاً.. فبدلاً من أن تقول لابنك فى التليفون (اترك منزل صاحبك فوراً.. قل له أمامك خمس دقائق للعودة). أما عن العقوبات البديلة للضرب لإعادة سلوك الأبناء إلى طبيعته، فهى:

•يفضل الاتفاق مع الابن على الثواب والعقاب الذى يرضى الجميع قبل بدء العام الدراسى مثلاً.

•أن يطلب من الطفل أداء أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال التطوعية خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام. •مثل هذه العقوبات ذات الطابع الإيجابى تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب، حيث إن ما عوقب به فائدة لـ الأسرة ولنفسه.

وقد يهمك أيضًا:

كيف نساعد ابنائنا على الإقتداء بالصفات الحسنة؟

تطبيقات لمساعدة الآباء على مراقبة استخدام الابناء للإنترنت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرب الطفل يجعله عدوانيًّا في الصغر ومريضًا نفسيًّا في الكبر ضرب الطفل يجعله عدوانيًّا في الصغر ومريضًا نفسيًّا في الكبر



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab