نظمي علاقاتك بالآخرين وأعيدي ترتيب أوراقك
آخر تحديث GMT17:07:44
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نظمي علاقاتك بالآخرين وأعيدي ترتيب أوراقك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نظمي علاقاتك بالآخرين وأعيدي ترتيب أوراقك

لندن - وكالات

العائلة لا تعني دوما أفراد أسرتك ممن تربطك بهم روابط الدم والرحم فقط، فقد يكون هناك أشخاص آخرون في حياتك يستحقون أن تعتبريهم جزءا لا يتجزأ من أسرتك من فرط ارتباطهم بكِ وتقديرهم لكِ، وعليكِ أن تنتبهي لهم وتشعري نحوهم بالمثل. هؤلاء الأشخاص هم من يحثونك دوما على الحفاظ على صحتك ورشاقتك، ويشجعونك على ممارسة هواياتك المحببة، وتحقيق النجاح في الدراسة، ويتقبلونك كما أنت، لكنهم في الوقت نفسه يحاولون لفت انتباهك لسلبياتك دون تجريح أو إهانة ويفرحون لأي تحسن يطرأ على شخصيتك أو أحوالك. هؤلاء هم أفراد أسرتكِ الحقيقيون، وهم من يجب أن توليهم كل اهتمامك. لكنكِ قد لا تنتبهين أحيانا لبعض هؤلاء الأشخاص الذين يشبهون الجواهر النادرة، لأنكِ مشغولة بصحبة آخرين هم في حقيقتهم أحجار بلا قيمة، لا فائدة ترجى منهم، وبالعكس قد يصيبك الكثير من الضرر بسببهم. وهنا لابد لك من عمل وقفة تقومين خلالها بتأمل كل المتواجدين من حولك جيدا، ثم تجلسين بهدوء لإعادة تقييم علاقتك بكل منهم، وترتيب أوراقك من جديد، فتقتربين ممن يستحق، وتبتعدين عن آخرين انخدعت فيهم لفترة، قبل أن تكتشفي حقيقتهم. إليك فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك على إجراء هذه الفلترة بسهولة: - تخلصي من كل من له تأثير سلبي على حياتك، واقضي أوقاتكِ مع أشخاص ظرفاء وأذكياء تستمتعين بالقرب منهم. من المفترض أن تساعدك كل علاقة في حياتك على أن تكوني شخصا أفضل وأسعد، ولا تسبب لك الضرر والجرح. الحياة قصيرة، فلا تضيعي أي لحظة منها مع أشخاص يمتصون رحيق شبابكِ ويحولون ابتسامتك لدموع. - اختاري أصدقاءك ممن تفخرين بكونك صديقتهم، ولا تخجلي من تقديمهم لوالديك أو جيرانك. أحيطي نفسك بأشخاص يعكسون طبيعتك ولا تشعرين بالغربة وسطهم. - من ابتعد عنك واختار الرحيل، اتركيه يرحل ولا تتشبثي به، فالحقيقة التي نرفض الاعتراف بها أحيانا هي أن بعض الانتهازيين والمستغلين قد يتقربون منا ويتصنعون الود لتحقيق بعض أغراضهم ومصالحهم، التي ما إن تنقضي وتنتهي، يبتعدون ويتجاهلون كل معاني الصداقة والعشرة الطيبة التي كانت. اعتبري نفسكِ محظوظة إذا أراد الله أن يكشف لكِ حقيقة هؤلاء، ودعيهم يرحلون غير مأسوف عليهم. الجميل في الأمر أن رحيلهم هذا سيترك لك مساحة كافية لتري أشخاصا آخرين يهتمون بك بصدق ودون أي غرض أو غاية، فتستبدلي الراحلين بآخرين أصدق وأروع ممن يمكنك الاعتماد عليهم والثقة في أنهم لن يتخلوا عنك أو يسيئوا إليك يوما. - كوني على حذر من الأشخاص الذين لا تعرفينهم جيدا، لكن في الوقت نفسه، أعطيهم فرصة كافية وعادلة ليفصحوا عن حقيقتهم، ويعبروا عن أنفسهم من خلال مواقف وليس مجرد كلمات. ضعيهم في أكثر من اختبار قبل أن تقرري منحهم ثقتك تدريجيا، أو طردهم بلا رجعة من حياتك. لا تتسرعي في إصدار أي أحكام، لكن بعد إعطاء فرصة كافية للطرف الآخر، ثقي في حكمك في النهاية، ولا تتراجعي عن قرارك. - احترمي الجميع كبارا وصغارا وتعاملي معهم بطيبة ولطف، حتى إذا تعامل معكِ بعضهم بوقاحة، فكل إناء ينضح بما فيه، وأنتِ تتعاملين بما يعكس أدبكِ وأخلاقك الراقية وحسن تربيتكِ، أما الوقح فهو يعبر عن نفسه أيضا، فلا تفكري أبدا في النزول لمستواه المتدني، وصوني لسانكِ دوما عن أي ألفاظ غير لائقة. - تقبلي الآخرين كما هم، ففي معظم الحالات يكون من المستحيل أن ينجح أي إنسان في تغيير طبائع آخر، وإذا حاولتِ مجرد محاولة لعمل ذلك قد تتسببين في إحراج الآخرين وجرح مشاعرهم، ووضعهم تحت ضغط نفسي وعصبي كبير. بدلا من محاولة تغيير طبائع وتصرفات الآخرين، كوني دائما قدوة لهم بأخلاقكِ والتزامكِ وتصرفاتكِ. ومن يدري ربما يتأثرون بكِ من تلقاء أنفسهم ويستجيبون لتغيير مساوئهم دون التعرض لأي ضغوط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظمي علاقاتك بالآخرين وأعيدي ترتيب أوراقك نظمي علاقاتك بالآخرين وأعيدي ترتيب أوراقك



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab