القاهرة - العرب اليوم
لو مهما قلنا لا يمكن أن نوفي الأمّ حقها! فهي تضحّي بوقتها وبنفسها لراحة أولادها وعائلتها. كما أنّها أثبتت للعالم كلّه أنّها أرقّ وأقوى إنسان في العالم. فهي الأمّ، المربية، الزوجة والحبيبة وبالتالي تتمتّع بقدرات خارقة وقوة عظيمة تساعدها على تحمّل مختلف المسؤوليات بكلّ رحابة صدر. إليك سلسلة من الأمور التي وحدها، الأمّ تقدر عليها:
كلّ أمّ تتمتع بالقدرة على القيام بأمور عدّة في نفس الوقت. فهي قد تستخدم يدها اليمنى لتناول الطعام، ويدها اليسرى لحمل طفل الرضيع وقدمها لهزّ طفلها الثاني حتى يتوقف عن البكاء!
الإستيفاظ في الليل لتلبية حاجات الطفل والإستيقاظ في اليوم التالي باكراً لإنهاء الأعمال المنزلية قبل أن يستيقظ الأطفال.
كلّ الأمّ تغسل الملابس وتقوم بالواجبات المنزلية على أكمل وجه يومياً لتجنّب الفوضى التي يسبّبها الأولاد.
وحدها الأمّ في صراع دائم وسباق مع الوقت، بالأخص إن كانت أماً عاملة.
وحدها الأمّ تستطيع أن تجد الحلول المناسبة والسريعة لكل المواقف التي قد تواجهها مع أولادها خارج المنزل مثل شعور الطفل بألم البطن المفاجئ، تبوّل الطفل في ثيابه، البكاء وغيرها من المواقف المحرجة.
يمكنك أن تجدي في حقيبة الأمّ كلّ ما يخطر في بالك، من المحارم المعقّمة، الأدوية، الشوكولا، الحفاضة وغيرها...
تهتمّ الأم بطلّة طفلتها أكثر مما تهتمّ بنفسها وبمظهرها الخارجي.
بعد أن تتخد الأمّ قراراً بعدم الإنجاب مجدّداً، تتفاجئين بها حاملاً مجدّداً بعد فترة معينة! فهي تحنّ إلى كلّ هذه المراحل لو حتى كانت متعبة! فهي تتمتع بقدرات خارقة!
أرسل تعليقك