القاهرة ـ العرب اليوم
بمجرد أن تشعر الأم بالحركة الأولى للطفل بداخلها تبدأ التفكير في الطريقة التي ستربي بها طفلها وكيف ستربيه، وبالطبع يشاركها في هذه اللحظة زوجها وشريكها في هذه الرحلة، وهنا قررنا أن نجمع لك الطرق الثلاثة المعروفة لتربية الأطفال؛ لتقارني وتختاري الأنسب:
أولا: النمط الاستبدادي في تربية الأطفال
النمط الاستبدادي يسعى فيه الآباء والأمهات للسيطرة على أطفالهم بشكل صارم، بمعنى أن يكون الأب والأم مركز السلطة والأطفال عليهم أتباع أوامرهما، بحيث لا يُفتح مجال النقاش وتبادل الآراء مع أطفالهما، ويتلقى الأطفال العقاب الصارم في حالة مخالفتهم لأوامر الأم والأب، ويفتقر هذا الأسلوب للعطف والحنان في التعامل مع الأبناء.
ثانيا: نمط كشف الأسباب في التربية
يُعتبر من النظم الحديثة في التربية، ويسعى خلاله الآباء إلى توجيه الأوامر لأولادهم، مع ذكر الأسباب التي دفعتهم إلى اتخاذ هذا القرار، الآباء في هذا النوع من التربية يكون لديهم دافع لجعل شخصية أطفالهم مستقلة، كما أنها تشجعهم على تحقيق إنجازات جيدة، كما أنها تساعد في تعليم الأطفال المهارات الحياتية المختلفة، ويتم تصنيف هذا النوع من الآباء والأمهات على أنهم عاطفيون في التعامل مع أطفالهم.
ثالثا: النمط المتساهل في التربية
غالبا ما يكون الآباء والأمهات متساهلين مع أطفالهم، ولا يبدو أي نوع من السيطرة على أطفالهم، حيث يسمح هؤلاء الآباء لأطفالهم بوضع قوانينهم الخاصة من وحي تجاربهم، بالإضافة إلى عدم اتباع أسلوب معين في العقاب، ويعتمد الآباء والأمهات في هذا النمط على التعامل مع الأطفال من منطلق الصداقة وليس لأبوة
ويُعتبر الأسلوب الثاني في التربية هو الأفضل؛ فالأسلوب الاستبدادي من شأنه أن يجعل طفلك مشتتا وخائفا من الإقدام على أي خطوة بمفرده؛ خوفا من العقاب الصارم، بالإضافة إلى أنها قد تتسبب في ضعف شخصية طفلك، احرصي على مشاركة طفلك مشكلاته، وحاولي إيجاد حلول معه لها، وإن اعترف لك الطفل باقترافه خطأ معينا لا توبخيه، بل علميه أن ذلك خطأ وألا يفعل ذلك مرة أخرى
أرسل تعليقك