خطوات لمواجهة نوبات غضب الطفل الشديد
آخر تحديث GMT18:18:17
 العرب اليوم -

خطوات لمواجهة نوبات غضب الطفل الشديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطوات لمواجهة نوبات غضب الطفل الشديد

خطوات لمواجهة نوبات غضب الطفل الشديد
القاهرة - العرب اليوم

هل اعتاد طفلك سماع كلمة نعم منك دائماً؟  هل يصرخ، و يغضب، و يثور، ويحطم عندما تقولين له لا؟ إنه ليس سراً أن بعض الآباء والأمهات لا يستطيعون قول لا لأطفالهم، وذلك بسبب نوبات غضبهم الشديدة وصراخهم والشتائم، وكل هذه التصرفات التي من شأنها أن تدفعك لقول نعم خوفاً عليه، حيث يحاول الطفل أن يجعلك تشعرين بالذنب من أجل الفوز بما يريده.

 يجب أن تتذكري دائماً أن عملك هو وضع حد، وليس السيطرة عليه والتحكم به. تبدأ المشكلة منذ الصغر حيث يطلب الطفل مثلاً منك شيئاً في السوبر ماركت فتقولين له لا، هنا يبدأ بالتصرف بطريقة غير لائقة، تحاولين أنت أن تكوني حازمة، لكن في نهاية المطاف تسمحين له بقطعة حلوى أو لعبة حتى لا يستمر بالصراخ ويهداً. أو ربما كنت في المنزل وطلبت من ابنك أن يوقف التلفاز، فبدأ بالصراخ وطلب 10 دقائق أخرى، لكن العشر دقائق تحولت إلى ساعة ومن ثم أكثر، وشعرت بالإحباط لأنك لا تملكين السيطرة على الأمور. إذاً تعرفي معنا اليوم كيف يمكنك السيطرة على تربية ابنائك بطرق بسيطة وسهلة: ابتعدي تماماً عن الحلول السريعة، فلربما هي تضمن الهدوء لطفلك ولك في الوقت الحالي، لكنها تضمن لك المشاكل في وقتٍ لاحق، من الأفضل أن تسألي نفسك دائماً ما هو أفضل شيء يمكنني فعله لطفلي الآن؟ كثير من الآباء يخافون قول لا لأطفالهم، خوفاً من ردات فعلهم العنيفة، والبعض يقول لا ثم يستسلم في النهاية آملين أن يتغير سلوك الطفل فيما بعد، وهذا لن يحصل طبعاً. ولكن يمكنك البدء في استعادة السيطرة عن طريق الحفاظ على الهدف الطويل. قبل الرد على طفلك، عليك أن تسألي نفسك كيف أريد لطفلي أن يكون عندما يكبر؟ قولي لنفسك أن هذا أفضل لمساعدته ليكون ناضجاً ومتحملاً لمسؤولياته بشكل أفضل.

 يجب أن يكون الوالدين أصدقاء للطفل، وألا يتأثروا بأية نصائح أو ملاحظات من الآخرين، لا أحد يعرف القيم الخاصة بك وبطفلك أكثر منك، اتركي طفلك ينفذ قراراتك بدافع الحب وليس بدافع الخوف أبداً.

 من المهم جداً ألا يضعف أحد الوالدين أمام رغبة الطفل، ويحققها بعد أن قال أحدهم لا فهذا أمر خاطئ للغاية، لابد من الإتفاق التام بين الوالدين على هذا الأمر، لأن الطفل إذا شعر أن أحدهما يلي رغباته فسيتصرف دائماً بنفس الطريقة بل أسوأ. احذري من الإفراط في التفاوض مع الطفل فهو فخ آخر للآباء يقعون به، لأن التفاوض سيعلم طفلك أن الحدود ليست صلبة، عندما تقولي لا لطفلك يبدأ بالتحايل والتفاوض، فإذا قمت بالتفاوض معه سيشعر بأنه يمكنك تغيير رأيك وسيستمر بالضغط، لذلك عندما تقولي لا هذا يعني حقاً لا، وأنك لن تغيري ما تقولينه.

 احرصي على مكافأة الطفل الذي يتصرف بشكل إيجابي عندما يقابل رفضك لطلبه بهدوء وبدون انفعال، فذلك من شأنه أن يعلمه أن الهدوء والاحترام أحد أنجح مهارات الاتصال للحصول على ما يريده، وهذا طبعاً بحسب طبيعة الموقف. سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً ربما، ريثما تستعيدي السيطرة على الأمور، لكن يوماً بعد يوم ستحققي، الهدف، وعلى المدى الطويل سيكون طفلك مثالياً ويتعامل مع الحدود التي قمت بتعيينها بكل احترام وهدوء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوات لمواجهة نوبات غضب الطفل الشديد خطوات لمواجهة نوبات غضب الطفل الشديد



GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الأخطاء والنصائح لتربية الأطفال

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاثة أشياء للحفاظ على الروتين اليومي للطفل

GMT 15:12 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

التعامل الإيجابي مع المواقف الصعبة المثيرة للغضب

GMT 08:37 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

كيف أدرب طفلً على التحكم في غضبه

GMT 08:35 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

طرق التعامل مع الطفل الذي لا يستجيب للأوامر

GMT 08:34 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نصائح لجعل طفلك ينتقل للرضاعة من الزجاجة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab