القاهرة ـ العرب اليوم
يجب على الأم زيارة طبيب الأطفال حالما تشعر بأن طفلها الرضيع يعاني من ألم ما. لكن غالبًا ما تتحسّن حوالي نصف حالات إلتهابات الأذن تلقائيًا ومن دون أي حاجة لتناول أي دواء. لكن على ر غم ذلك، يصف الطبيب المضادّات الحيوية في عدة حالات ومنها إذا كان عمر الرضيع أقل من ستة أشهر أم أذا كان قد بلغ الرضيع شهره السادس أو أكثر وكان متأكدًا من أنه مصاب بالإلتهاب في الأذن. فحينها سيشرح لك الطبيب حاجة ابنك الرضيع الى المضادات الحيوية.
الجدير بالذكر أن كثرة استعمال الأدوية المضادة للحيوية تؤدي الى مقاومة البكتيريا لها. لكن تقل الحاجة لدى الرضيع لتناول المضادات الحيوية عندما يكبر وذلك لأن جهازه المناعي يصبح أقوى إذ يصبح قادرًا على مكافحة العدوى بسهولة أكبر.
لكن على المرأة الحامل العلم أن إذا كان طفلها الرضيع قد بدأ بالشعور بالألم والإنزعاج هناك عدة طرق لتخفيفها ومن بينها الحرص على حصول طفلها الرضيع على الكثير من الراحة أو اعطائه جرعات من الأدوية التي تساعد على خفض إصابته بالحمى وتخفّف من شعوره بالإنزعاج والألم.
أرسل تعليقك