القاهرة - العرب اليوم
هل اقترب عيد ميلاد طفلكِ ولا تعرفين بعد ما الهدية التي ستقدّمينها له لتسلّيه وتحفّزيه في الوقت نفسه على تطوير قدراته وشخصيّته؟ إليكِ في ما يلي بعض الأفكار التي ستُساعدكِ على حسن الاختيار:
- فيما لا تزال قدرات طفلكِ الحركية قيد النمو، حاولي أن تنتقي له هديةً تدعم هذه القدرات وتساعد في بلورتها. وتأتي في طليعة هذا النوع من الهدايا الدمى التي يمكن رعايتها وإلباسها وإطعامها بواسطة أدوات المائدة البلاستيكية المستوحاة من أدوات المطبخ الحقيقية، تماماً كالأطفال.
- تشكّل لعبة القطار الخشبي وسبائك الأحرف الأبجدية هديةً ممتازة للطفل الدارج لاسيما إن كان ذكراً. فالأطفال في هذه المرحلة العمرية يقفون مذهولين أمام أي شيء يتحرّك ويصدر أصواتاً. وفي البداية، ستلحظين بأن طفلكِ يصبّ جام اهتمامه على القطار، ولكن، مع الوقت ستتّسع دائرة اهتمامه لتشمل تركيب السكك أيضاً. أما بالنسبة إلى سبائك الأحرف، فسيستفيد منها صغيركِ ليتعلّم قر اءة الحروف ومطابقة الأشكال والأحجام المشابهة.
- إن أردتِ، يمكنكِ أن تشتري لطفلكِ كرةً أو أي هدية أخرى تساعده في تطوير مهاراته الاجتماعية وتحسين قدراته على المشي والركض فيما يبقى ناشطاً طوال اليوم.
- لعلّ هذه المرحلة العمرية هي الأنسب كي يتعرّف الطفل على مفهوم ركوب الدراجة . وقد لا يكون صغيركِ قادراً على التدويس بعد، ولكنّ الدراجة الثلاثية المزوّدة بقضبان دفع ستساعده في تحريك رجليه والبقاء بوضعية عمودية. ومع الوقت، سيتعلّم طفلكِ ركوب الدراجة بمفرده وسيكتسب التوازن الضروري لانتقاله إلى الدراجة العادية.
- يمكن للقراءة بصوت عالٍ أن تساعد طفلكِ الدارج على تطوير مهاراته اللغوية. ومن هذا المنطلق، يمكن لأي لعبة من هذا القبيل أن تكون هدية ممتازة لصغيرك. فا لكتب اللوحية والكتب المصوّرة عن طريق اللمس مثلاً ستحبّبه أكثر فأكثر بالكتاب، كما ستعزّز قدرته على التركيز لوقتٍ أطول.
أرسل تعليقك