تعاملك مع دراما العائلة بعد الإجهاض وحالتك النفسية
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تعاملك مع دراما العائلة بعد الإجهاض وحالتك النفسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعاملك مع دراما العائلة بعد الإجهاض وحالتك النفسية

تعاملك مع دراما العائلة بعد الإجهاض وحالتك النفسية
القاهرة - العرب اليوم

هل تعلمين أن ما بين حوالى 15% إلى 20% من حالات الحمل تنتهى بالإجهاض، ربما لا يتكلم الكثيرون عن ذلك، لأن الألم يكون شخصى وكبير للغاية، ولكن أهم شىء عليكِ تذكره هو أنكِ لست وحدك، لتتمكنى من تخطى دراما العائلة بعد الإجهاض عليكِ بأن تكونى نشطة فى استرجاع عافيتك الجسدية والنفسية فى أقرب فرصة.
 

    التعامل مع الشعور بالذنب

الإجهاض هو شىء قد حدث لكِ، وليس شيئاً فعلتيه بنفسك، نحن دائما نريد أن نعتقد أننا مسيطرين على حياتنا، حتى لو كان ذلك يعنى معاقبة أنفسنا، الحقيقة هى أن هناك القليل جداً من السيطرة التى تمتلكينها فى حالة فقدان الحمل، الطبيعة تأخذ مجراها وتكونين فى الغالب راكبة فى قطار الحمل والإجهاض، لا تسمحى لعائلتك أو عائلة زوجك أن يغذوا هذا الشعور بالذنب بمحاولة فهم ماذا فعلت ليحدث الإجهاض، مثل «هل ترهقين نفسك كثيرا؟» أو «بالتأكيد قد حملت أشياء ثقيلة ولم يكن عليكِ فعل ذلك».
 
    مساعدة زوجك فى تخطى مرحلة الإجهاض

زوجك قد يتفاعل مع فقدان الجنين بطريقة قد تفاجئك، وقد لا تحبينها أيضاً، لا تتوقعى من زوجك أن يتعامل مع الإجهاض بنفس الطريقة التى تتعاملين بها، ليس هناك طريقة واحدة للتعامل مع الحزن، ومعاقبته على طريقته فى إظهار أو اخفاء حزنه ليس بالشىء الجيد، إذا كان يؤرقك أن زوجك لا يبكى ولا يظهر الاكتئاب، ذكرى نفسك أن هذا لا يعنى أنه غير مكترث، لكنه ربما يتعامل مع الأمور بطريقة مختلفة.
 
    متى تعاودين المحاولات للحمل

نقطة أخرى قد تسبب الخلاف.. متى نعاود محاولة الحمل مرة أخرى؟.. إذا كان زوجك يقترح القيام بذلك قبل أن تكونى على استعداد، فالأرجح أن ذلك ليس لأنه لا يشعر بألمك، ولكن قد تكون طريقة تعامله مع الحزن هى من خلال التركيز على المستقبل، لذلك فمن الحكمة التحدث سوياً ومناقشة الوقت الأنسب لكما أنتما الأثنين، الوقت بين الإجهاض ومحاولة الحمل مرة أخرى يعتمد على العوامل الجسدية والنفسية، نفسياً.. إذا كنتِ تشعرين أنكِ قد تنهارين إذا حدث نفس الشىء مرة أخرى، فإنه من الأفضل أن تنتظرى فترة أطول لتتعافى نفسياً، وتكونى مستعدة لمواجهة جميع التحديات، مهما كانت صعوبتها، لا تسمحى لأى شخص آخر من العائلة بأن يؤثر على قرار الحمل مرة أخرى خارج ما اتفقتي عليه مع زوجك.

    إلى متى يستمر الشعور بالاستياء

مقدار الوقت الذى قضيتيه فى الحمل لا يهم عندما يتعلق الأمر بالحزن الذى يصاحب الإجهاض، الشعور بالاستياء والحزن العميق يحدث حتى إذا كنتِ قد عرفتى بحملك ليوم واحد فقط، على الجانب الآخر، إذا كنتِ لا تشعرين بالحزن أو الاستياء على الإطلاق بعد الإجهاض، لا تقلقى فربما أنتِ من الأشخاص الذين يرون الأشياء بمنطقية شديدة وهذا لا يقلل من خسارتك، ليس هناك «حجم واحد يناسب الجميع» عندما يتعلق الأمر بالحزن، وعليكِ أن تتخطى الأمر بوتيرتك الخاصة، وبالطريقة التى تناسبك، وهذا لا بأس به تماماً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاملك مع دراما العائلة بعد الإجهاض وحالتك النفسية تعاملك مع دراما العائلة بعد الإجهاض وحالتك النفسية



GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

GMT 21:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

معاناة الأبوين من الإجهاد تعرّض الأطفال للقلق والاكتئاب

GMT 21:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الحليب الاصطناعي للأطفال الصغار

GMT 20:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات يجب تجنبها أثناء الرضاعة الطبيعية

GMT 20:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

خُطوات سهلة لتعويد أطفالكِ على المساعدة في المنزل

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab