القاهرة - العرب اليوم
يتكرر المشهد التالي عند باب المدرسة في مطلع كل عام دراسي: طفل يبكي خوفا من المدرسة وأم تحاول تهدئته. هذا الخوف سببه قلق الطفل من الابتعاد عن أمه ومن أن يكون وحيدا في مجتمع جديد وغريب ما قد يؤثر على علاقته بالمدرسة على المدى البعيد ويسبب له المغص، آلام في الرأس، ضعف الشهية واضطرابات في النوم.
كيف تعالجين خوف طفلك من المدرسة؟
لا تنتظري حتى اللحظة الأخيرة للتخفيف من قلق طفلك حيال المدرسة بل عالجي الأمر تدريجيا قبل بداية السنة الدراسية، وإليك بعض النصائح في ذلك:
1. حاولي تعويد طفلك الانفصال عنك تدريجيا قبل بدء المدرسة. اتركيه مع أصحابه في نادي أو مركز ترفيهي فهذا يعوده على الاندماج الاجتماعي.
2.تحدثي مع طفلك بهدوء ورفق عن أهمية المدرسة ليتشوق للذهاب إليها وطمئنيه بأنك ستحبينه أكثر حين يقوم بذلك وستشتاقين له كثيرا.
3.اصطحبي طفلك أول يوم في المدرسة ليشعر بالأمان وابقي معه لساعتين. في اليوم التالي اصحبيه إلى المدرسة لمدة أطول. وفي اليوم الثالث اتركيه في المدرسة وحده دواما كاملا ليعتاد الأمر.
4.أحضري هدية مميزة يحبها وأعطيها لمعلمته لتقدمها له بمحبة، فهذا يحببه بها ويكسر حاجز الخوف الكبير بداخله.
5.عودي طفلك على النظام في مواعيد النوم والترفيه والأكل، والأهم عوديه على استعمال الحمام وحده، فخجله من معلمته قد يزيد خوفه من المدرسة.
أرسل تعليقك