هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية
آخر تحديث GMT21:32:08
 العرب اليوم -

هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية؟

واشنطن ـ وكالات

في مقابلتها الأخيرة مع مجلة مينز هيلث قالت النجمة العالمية الكبيرة راكيل ويلش التي عرفت بأنّها أيقونة إباحية، إنّنا نعيش للأسف في ثقافة إدمانات جنسية. وتؤمن ويلش أنّ "عصر البورنو" مسؤول ولو جزئياً عن هذا. كلمات ويلش مهمة، لأنّ المرأة اعتبرت في بلايبوي "أكثر امرأة مرغوبة" في السبعينات. وما تقوله عن البورنو العصري إنّ الصور تأتي إليك من أماكن غير معلنة وغير مرغوب فيها. قد يستجيب الرجال لذلك لكن هل هذا النوع من الإباحية أفضل فعلاً من تجربة مع فتاة حقيقية؟ إنّه استغلال لشهوات الذكور، هم لا يستطيعون التحكم بأنفسهم. أتخيلهم يجلسون أمام الكومبيوتر مسحوقين تماماً؟ هم لم يفعلوا شيئاً ولا يملكون عملاً بل هم بالكاد يملكون أيّ طموح. كما أنّ الأمر يجعلهم مبتلين بالكسل والخمول ويجعلهم شركاء جنسيين سيئين. تقول راكيل إنّ مشاهدة الأفلام الإباحية والصور تفسد رغبة الرجال الجنسية، والعلم يوافق معها. فقد تبين من نتائج مشاركين في دراسة شاهدوا 5 ساعات من المواد الجنسية خلال 6 أيام، أنّ هنالك أثراً مباشراً على شبعهم الجنسي في علاقاتهم الحقيقية. فكلما تعرضوا أكثر للمواد الجنسية كلما قل شبعهخم من العلاقة مع شركائهم، على المستوى الجسدي والعاطفي، والأداء الجنسي. ويقول عالم بيولوجيا الأعصاب بيتر ميلنر عن ذلك: عندما ندرب أدمغتنا على الإرتباط بإثارة جنسية بدعوية، تصبح عاجزة عن الإثارة من دون تهيؤات وخيالات جنسية مرتبطة بالمواد الجنسية الإباحية (البورنو).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية هل تؤدي مشاهدة الأفلام الإباحية إلى تقليص الرّغبة الجنسية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:35 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

زلزال بقوة 3.6 درجة يضرب سوريا

GMT 08:20 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

ارتفاع حصيلة قتلى القطاع الصي في غزة

GMT 10:24 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب غرب باكستان

GMT 01:04 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

أصغر من أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab