القاهرة ـ العرب اليوم
في علاقتك بزوجك هناك بعض المطالب التي قد ترغبين في إستجابة زوجك لها، والتي من شأنها أن تعكر صفو الحياة بينكما، فلا تسمحي بذلك أبدا، وكوني حريصة على أن تكوني دوما ملجأ الزوج الأول الذي يجد معه الراحة والأمان، وكوني أنسه الذي يسعده أن يبقى بجانبه وفي ظله، وهذا لن يعيب شخصيتك في شيء فالمرأة القوية الحكيمة من إستطاعت أن تجعل زوجها في محيط بيتها وقلبها وعقلها، فهي معه أينما ذهب.
ومن أهم هذه الأشياء التي لا يجب أن تطالبي زوجك بها أبدا هي:
•الإختيار بينك وبين أمه
فالأم من ربت وأعطت وضحت وأوصلته لما هو عليه الآن، ولها في قلبه مكانة كبيرة، وأنت من أحبها وأختارها ليبدأ معها رحلة الحياة، فلا تجعليه عرضة لصراع نفسي كبير بينه وبين أمه، خصوصاً وأن هذا الصراع قد ينتهي ضدك، بل عليك أن تعينيه على رضاء والدته وتلبية ندائها في أي وقت، كما يجب عليك أن لا تخافي أبدا من شخص وضع أمه في أولى أولوياته وأحسن معاملتها، فإن ذلك ميزة هامة تحسب له، لا عليه، فمن أحسن معاملة أمه لم يهن زوجته.
•تذكر تفاصيل وذكريات العلاقة بينكما
إذ ينبغي على حواء أن تعي جيدا أن آدم يختلف عنها كليا فالرجال من المريخ، والنساء من زهرة، فالمرأة تملك ذاكرة أقوى من الرجل، وهو ما أكدته دراسات عديدة في هذا الشأن، إذ تستطيع المرأة أن تتذكر تفاصيل دقيقة، ومنذ بدء العلاقة، ومهما مر عليها من وقت طويل، وهذا بعكس الحال مع الرجال فهم لا يملكون ذاكرة قوية، فلا تشعريه بخيبة أمل بسبب عدم تذكره لأمر ما، فنسيانه، لا يعني عدم إهتمامه بك أو عدم إستمراره في حبه لك.
•التوقف عن مواعدة أصدقائه
فمواعدته لأصدقائه لا تعني أن مكانتك أقل، أو أنه يهرب منك، فكما تشعرين أحيانا بحاجتك إلى صديقتك، هو أيضا يحتاج إلى أصدقائه للترفيه، ولقضاء وقت آخر وبشكل آخر معهم، فعليك أن لا تطالبيه بالتوقف عن ذلك، خصوصاً وأن عدم التضييق عليه في هذا الشأن سيعود عليك بالنفع، إذ سيكون دائم الإشتياق لك، كما سيضل الملل الطريق إليكما، ولن يصيب الفتور علاقتكما فهناك منفث آخر لكل منكما وهو الأصدقاء.
•التخلي عن إهتماماته وهواياته
كي تكون العلاقة ناجحة بينكما فمن حق كل منكما أن ينعم بحرية في ممارسة الإهتمامات والهوايات الخاصة بكل منكما، فلا تطالبيه بالتخلي عنها ليشاركك أمر آخر، ولا تتعدي على حريته، حتى لا يمل منك، وتبدأ الفجوة بينكما.
•عدم النظر إلى إمرأة غيرك
فمن الصعب أن يتحكم الرجل في ذلك، فالعين تنظر عرضا على كل شيء جميل أو مختلف، فلا تطالبيه بعدم النظر إلى إمرأة أخرى لأنه سيحدث ورغما عنه، وهي نظرة عابرة، ولا تعني بالضرورة رغبته في هذه المرأة أو أنه يطمح إلى حدوث أبعد من ذلك، فكوني على ثقة بقدرك عنده.
أرسل تعليقك