التعلم من خلال اللعب للصغار بشكل ممتع
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

التعلم من خلال اللعب للصغار بشكل ممتع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التعلم من خلال اللعب للصغار بشكل ممتع

التعلم من خلال اللعب للصغار بشكل ممتع
القاهرة - العرب اليوم

عندما يبلغ طفلك العام الأول من عمره، يستطيع أن يطور الكثير من المهارات الجديدة، ويبدأ في التلفظ بكلماته الأولى؛ وفي عمر العامين يستطيع أن يكوّن جملًا قصيرة. وأن يخطو خطواته الأولى ويصبح أكثر قدرة على الحركة. وتصل يداه إلى كثيرِ من الأشياء لم تكن تصل إليها من قبل.ويستطيع القفز والركض. وتنعكس هذه التغييرات على قدرته على اللعب وعلى اهتماماته أيضًا.
ويبدأ الأطفال في هذا السن في استخدام اللعب كأداة لفهم العالم وكيفية حدوث الأشياء من حولهم. إذ يبدأون في هذا العمر فكرة اللعب التخيلي ويستمتعون في اللعب بالأشياء التي يستخدمها الكبار مثل القدور والمقالي والمكانس وأدوات الحدائق وغير ذلك. يبدأ الطفل أيضًا في التعامل الجيد مع الأشياء ومع التكرار يستطيع التحكم في مهارته والانتقال بها إلى مستوى أفضل. يبدأ الصغار في تطوير المفاهيم المعرفية الجديدة عليهم في هذه المرحلة العمرية، ويستطيعون التفرقة بين الأحجام المختلفة للأشياء ويلاحظون تشابه الأشياء أو اختلافها.

تأكدي أن طفلك يمتلك مجموعة مختلفة من الألعاب من حيث الألوان والأشكال والأحجام، وليس ضروريًا أن تكون ألعابًا فاخرة أو الكثير من الألعاب:
وفري.لطفلك بيئة آمنة حتى يتمكن من اكتشاف مهاراته والتدرب عليها بحرية. وإذا رأيت طفلك يؤدي شيئًا بطريقة غير صحيحة، تمهلي ولا تتسرعي في التدخل لإظهار الطريقة الصحيحة. امنحيه فرصة لمعرفة كيفية القيام بالأشياء بطريقة صحيحة وتطوير قدراته، إذ لا تقل عملية التفكير والمحاولة عند الطفل أهمية عن الوصول للنتيجة النهائية، وفي الوقت نفسه، كوني قريبة منه عندما يحتاج للمساعدة.

    المكعبات: من الألعاب الرائعة لتعلم الحساب البسيط ومهارات العد. يستطيع الأطفال تطوير مهاراتهم الحركية الجسمية والدقيقة والتنسيق بين النظر وحركة اليد عند بناء أبراج طويلة وغير ذلك. يستخدمون أيضًا مخيلاتهم في بناء منزل أو حديقة حيوان أو طاولة وغير ذلك.
    الدلاء والصناديق: يحب الأطفال في هذا العمر ملء الدلاء وإلقائها، وفري لهم مساحة مناسبة ومقبولة. إنها لعبة ممتعة وتساعدهم في بناء مهاراتهم الحركية الخاصة بهم.
    الألوان والدهانات: يمكنك صناعة دهانات من مواد منزلية من الماء أو الدقيق لتكون أكثر أمانًا لطفللك. امنحي طفلك بعض الأشياء المتوفرة لديك مثل قطع القطن والجليتر والمناديل الورقية أو قطع قماشية. افرشي لوحة ورقية كبيرة على الأرض أو ثبتيها على الحائط، وأعطيه فرشاة سميكة وأخرى رفيعة وبكرات واسفنجات واتركيه يمارس مهمة التلوين. ستلاحظين كم يحاول اكتشاف مهاراته وخلق فن خاص به. اتركيه يختار الألوان التي يريد حتى لو تحولت اللوحة في النهاية للون الأسود، وتذكري أن الأكثر أهمية هي العملية نفسها. إنه يعبر عن نفسه ويكتسب ثقة ووعي في نفسه. ويكتشف الكثير عن نفسه ويتعلم التشابه والاختلاف والسمات المختلفة والقدرة على الاختيار. وقد يبدو بعض الخيارات أيسر من غيرها، فسيلاحظ الصغير مثلًا تحول الأحمر والأصفر إلى البرتقالي، ويمكنه ذلك كله من تطوير مهاراته الحركية واللغوية أيضًا إذ ستكون هناك فرصة للتواصل والسؤال عن اللون المرغوب والإشارة إلى مختلف الألوان والمواد. وإن أردت حماية المنزل من الفوضى والألوان يمكنك أن توفري له مساحة في الهواء الطلف في الشرفة أو الحديقة إن توفر لمنزلك حديقة أو على طاولة محددة مع تغطيتها بغطاء بلاستيكي كبير وهكذا.
    اللعب التخيلي "التظاهر": وفري لطفلك بعض الأشياء الحقيقية مثل القبعات والأوشحة والملابس القديمة، وستجدين كم سيستمتع الصغير بتوفير الملابس للدمى من الملابس القديمة. من الأفكار الجيدة أيضًا أحذية رعاة البقر الكاووبوي وقبعة الصياد وأدوات الطبيب، واتركيه يلعب بها وكأنه يعيش عمره القادم. تلك الوسائل من شأنها مساعدته على التعلم ومعرفة العالم من حوله من خلال تكرار مواقف الحياة الحقيقية وتخيل سيناريوهات مختلفة يمر بها والتصرف بها وفق نتائج مختلفة.
    الكتب: الكتب دومًا أداة مفيدة مهما اختلفت وتعددت طرق الاستفادة بها. يمكنك قراءة الكتب مع طفلك أو أن تتركيه يقرأها بمفرده. في عمر العامين وما بعدها يتمكن الصغير من الإمساك الجيد بالكتاب وكيف يعيده لمكانه بعد الانتهاء منه. يتمكن الصغير أيضًا من استخدام القصص (بمساعدتك) في الإحساس بالمواقف المختلفة والتأهيل للمرور بها مثل وصول طفل جديد أو الذهاب للمدرسة. ومن الطرق الرائعة أيضًا قراءة الكتب التي تشير لما حولنا من عناصر يهمه معرفته مرة بعد المرة مثل الحيوانات والغابة والبحر وغير ذلك..

اللعب مع الآخرين ومفهوم المشاركة

    في عمر عام وشهرين -14 شهرًا- يبدأ الصغير في القدرة على ممارسة اللعب الموازي أي يمكنه اللعب جنبًا إلى جنب مع الآخرين. وبرغم أنه يبدو على الأطفال اللعب معًا، إلا أنهم لا يلعبون معًا في الحقيقة، بل إن كل منهم يتأثر بالآخر ويتبادلون الأشياء بطريقة تفاعلية لفظية أو غير لفظية لكنهم لا يلعبون معًا.
    يبدأ مفهوم المشاركة واللعب الجماعي فعلًا في عمر الثالثة، لذا فإن لاحظت أنه لا يحب اللعب مع غيره فلا تنبهيه ولا تلفتي نظره لذلك ولا تضغطي عليه. امنحيه لعبة أخرى واطلبي منه وممن معه تبادلها بعد فترة بالدور. تأكدي من تبادل اللعب والأدوار بعد فترة.

ماذا عن التلفاز؟
أهم ما يوصي به الخبراء وجمعيات الأطفال المعروفة فيما يتعلق بالتلفاز ألا يشاهه الطفل إطلاقًا حتى عمر العامين للأنه يؤثر على خبراته الحقيقية في الحياة ويؤخر نموه المعرفي واكتسابه للمهارات المعرفية واللغوية. يمكنك قراءة المزيد عن تأثير التلفاز.
كم من اللعب يكفي؟
يمارس الأطفال اللعب طيلة الوقت وبوجه عام يعتبر هو النشاط الأساسي بالإضافة إلى النوم في حياة الطفل. لا يستطيع الطفل البقاء هادئًا دون ممارسة نشاط ما أكثر من ساعة في اليوم كله. توصي الجمعية الوطنية الأمريكية للرياضة والتربية البدنية (NASPE) بألا يقل ممارسة الطفل للعب الحركي "المنظم" عن 30 دقيقة والذي يكون بإشراف من أحد الكبار مثل فصول الرقص وغيره، وألا يقل اللعب الحر عن 60 دقيقة يستطيع فيها الطفل فعل ما يريد ومن المهم الحفاظ على توازن بين لعب الطفل وبين السماح له بأخذ زمام المبادرة. وقد يمارس الصغير اللعب التخيلي ويكون أميرًا أو أميرة في مسرحية من خياله.

   
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعلم من خلال اللعب للصغار بشكل ممتع التعلم من خلال اللعب للصغار بشكل ممتع



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

GMT 17:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق إتقان الزوجة فن الاعتذار لزوجها

GMT 16:58 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الخلافات الزوجية وكيفية التحكم بها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab