القاهرة - العرب اليوم
قد تُمضي ساعات أمام المرآة لتلفت نظره ولكنّها تشعر بالاهانة لو أحبّها لشكلها فقط، قد تعشق الهدايا وتحلم بها وتتمنّاها ولكنّها لن ترضى بعلاقة مبنية فقط على الهدايا المادية وقد تفضّل حتماً رجلا يجيد الكلام المعسول والغزل ولكنّها تبحث في ما بين السطور ولا تتوقّف فقط عند ما تسمعه! هي هكذا، منذ آلاف السنين، هذه هي المرأة أو كائن العاطفة! والسؤال الذي يحيّرها دائماً ويتصدّر قائمتها: هل يحبّني فعلاً؟ هل تريدين إجابة تشفي غليلك؟ تابعي هذه السطور.
- يرى حقيقتك: من أهمّ الاشارات التي تدلّ الى حبّه الحقيقي الصادق تجاهك، هو احتمالك في أسوأ حالاتك؛ في عصبيتك، في غضبك، في تسرّعك وفي خروجك عن طبيعتك. والأهمّ هو اصراره في هذه المواقف أنّ في داخلك يختبئ القلب الطيب الناصع الذي لا يقصد ما يقوله اللسان ولن ينفّذ ما تتوعّدين به. فحين يدعمك حبيبك في هذه اللحظات ويحاول تصويب خطواتك، ويُعلمك كم أنّه يحبّك فعلاً ولا يريد لهذه الصورة عنك التي لا تمثّل الى حقيقتك أن تظهر الى العلن، وحين لا يحكم عليك في أوقاتك الصعبة، تأكدي أنّ حبه لك نابع من صميم قلبه.
- يريدك كما أنت: إنّ تأثير الحبيب الايجابي على الشكل والصحّة من أهمّ العوامل التي تؤكّد أو تنفي دعمه لك، ولكن حين يتحوّل الأمر الى الضغط عليك أو الى حثّك على القيام بتحوّل في المظهر لا تريدينه أو الى التهديد بالانفصال إن لم تخسري الوزن مثلاً أو إن قصصت شعرك، فهذا دليل واضح الى أنّ حبّه لك ليس حقيقيّ انما له اعتبارات ومعايير أخرى تتعلّق بالصورة وتبتعد عن المضمون.
- يتمسّك بك: تؤذي الفتاة نفسها، تدمّر مستقبلها وتقطع على نفسها فرص الحب حين تتمسّك بحبال الهواء والأوهام. لا يتخلّى عنك الرجل عزيزتي الاّ حين تتفوّق أولوياته على حبّه لك، كي لا نقول إنّه لا يحبك أصلاً. حين يلجأ الى الخيانة، حين يتركك من دون كلمة فصل، حين يُشعل قلبك بالغزل والكلام المعسول ويجاهر أنّه لا يؤمن بالزواج والارتباط فحبّه لك طبعاً ليس حقيقياً. أمّا حين يتحدّى عقبات الدنيا ليربحك ويضع الحياة في كفّة وأنت في أخرى، لا يحقّ لك أبداً أن تشكي بمشاعره تجاهك حينها.
أرسل تعليقك