القاهرة - العرب اليوم
تشكل العلاقة المتينة بين الزوج والزوجة أساساً قوياً للعلاقة الزوجية، فهما كلما كانا أقرب إلى بعضهما البعض، كلما كانا سعيدين في حياتهما. وكي يشعرا بهذا القرب، عليهما أن يوليا إهتماماً كبيراً للأمور الصغيرة في الحياة، فهي التي توطد الرباط بينهما. وفكرة استقبال الزوجة لزوجها لدى عودته من العمل، أو من سفر، أو من عشاء، هي إحدى الأمور الصغيرة التي تضفي نكهة عاطفية رومانسية على العلاقة الزوجية.
أولاً، من المهم لدى عودة الزوج إلى المنزل أن تكوني بانتظاره على باب الدخول، لا أن تتركيه يدخل وحده في حين تنهمكين في العمل في إحدى غرف المنزل. ثم خذي منه ما يحمله بين يديه، سواء أكانت حقيبة العمل، أو السفر، أو بعض الأغراض والحاجيات التي اشتراها في طريق عودته إلى المنزل.
ثانياً، لا بد أن يكون زوجك عائداً والتعب بادٍ على وجهه، لذا الطريقة الأمثل لإراحته هي عبر تهيئة الحمام ليستحم زوجك ويزيل عنه تعب النهار الطويل. ويمكنك مفاجأته بعد الاستحمام بتدليك للكتفين والظهر للتخفيف من التشنجات في الجسم.
ثالثاً، جهزي عشاء رومانسياً في غرفة النوم، وافرشي بعض الورود الحمراء على أرضية الغرفة، وفوق السرير، وخففي الإضاءة أو استعيني بالشموع، مع وضع الموسيقى التي يحبها زوجك. كما حضري عشاء من الأصناف الأحب إلى زوجك، فذلك سيسعده جداً.
رابعاً، فاجئيه ببعض التغييرات بشكلك، كأن ترتدي ملابس جديدة ومثيرة، أو تبدلي تسريحة شعرك أو لونه. فاهتمامك بنفسك من أجله يشعره بمدى أهميته في نظرك، فيقدر كل ما تقومين به.
خامساً، إذا مرّ وقتٌ طويل ولم تشتر لزوجك هدية، إستغلي الفرصة وفاجئيه بهدية، ولو كانت بسيطة، خلال استقباله. يمكنك أن تختاري له قميصاً أعجبه، أو أحد الأمور التي يحتاجها ولكن لم يشترها بعد. وغلفيها جيداً وضعيها على السرير في الغرفة كي يلاحظها فور دخوله إلى الغرفة.
أرسل تعليقك