القاهرة - العرب اليوم
في حين أنّ الصراحة بين الزوجين أمرٌ أساسي لنجاح العلاقة، إلّا أنّ ذلك لا يخلو من بعض الأسرار الصغيرة التي يبقيها كلّ طرف لنفسه. فبعد أن أطلعناكِ على الأسرار التي تخفيها كلّ إمرأة عن زوجها، حان الوقت للغوص في عمق ذهن الرجال، كي نكشف لكِ عن بعض المشاعر والأفكار التي لن يبوح بها على الإطلاق.
إكتشفي أبرزها من ضمن اللائحة التالية:
"أنا بحاجة إليكِ كي تشعريني بأنّي رجل قويّ!": قد تظنين أنّ أشياء كتلك لا تعنيه، ولكنّه في الواقع يتكّل بشكل كبير عليكِ كي تشعيره برجولته وقوّته التي إجمالاً ما يفتقد للثقة بنفسه إزاءها. لذلك، لا تتردّدي من التعبير عن إعجابكِ بقوّته ومعالمه الذكوريّة كي تطمئني الطفل الصغير في داخله!
"نعم، لقد كنت أنظر لتلك المرأة!": حتّى وإن كان زوجكِ رمزاً للإخلاص، لا يمكن حجب النظر! وبالتالي، فهو إن رأى إمرأة جميلة، لن يتردّد في النظر إليها، ولكن لن يعترف بذلك على الإطلاق!
"أحياناً، أتمنّى أن تلتزمي الصمت!": في حين أنّ لا مانع لديكِ من الإستماع إليه عندما تسترخين في وقت فراغكِ، يبدو أنّ الذهن الذكوري لا يستطيع القيام بذلك، فهو يفضّل أن يكون وقت راحته هادئاً بعيداً عن التذمّر والقصص الطويلة التي تمطرينه بها، ولكنّه لن يبوح لكِ بذلك وسيوهمكِ بأنّه يستمتع بالإستماع للتفاصيل المملّة!
"أنا أكذب أحياناً لأحافظ على السلم ما بيننا": عندما يوافقكِ الرأي أو يجاملكِ، فهو ليس صادقاً في كلّ مرّة. إذ يقترف في بعض الأحيان "كذبات بيضاء" صغيرة، لتفادي جدال كبير قد لا ينتهي لصالحه!
"نحن نمرّ بأزمة إقتصاديّة": مهما كانت الأحوأل الماديّة شاقّة، يطمح الرجل إلى إبقاء صورته كمعيل جيّد للعائلة لمّاعة، لذلك، فهو يخفي عنكِ في الكثير من الأحيان صعوبة الوضع المالي الذي تمرّان به.
أرسل تعليقك