إعترافات زوجية  من الجاني ومن الضحية
آخر تحديث GMT10:08:12
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

إعترافات زوجية .. من الجاني ومن الضحية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعترافات زوجية .. من الجاني ومن الضحية؟

إعترافات زوجية .. من الجاني ومن الضحية؟
القاهرة - العرب اليوم

تكثر المشكلات وتتشعب في الحياة الزوجية وتتفاقم، وخاصة عندما يتشبث كل طرف برأيه، رافضا الإعتراف بما إرتكبه من أخطاء، وهنا تكمن أهمية الإعتراف بالخطأ، إذ يعتبر أول خطوات حل المشكلات.
 
من الجاني ومن الضحية .. الزوج أو الزوجة؟
للحكم على ذلك يجب التطرق لتفاصيل المشكلة بين الزوج والزوجة، ولكن بصورة عامة وبدون تحيز ففي كثير من الأحيان تكون الزوجة دوما هي الضحية، لذلك ستكون هي محور حديثنا اليوم.
 
الزوجة هي الضحية في كثير من المشكلات الزوجية
 
في ما يلي نماذج لمشاكل متكررة على سبيل المثال لا الحصر، تم تلخيصها من خلال إعترافات بعض الزوجات على الجروبات العامة المنتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي:  
 
•تكثر وتتعدد المشكلات الزوجية التي تنتهي بظلم كبير واقع على الزوجة، والمدهش في الأمر أن الزوجة التي تتعرض لهذا الكم من الظلم تكون هي أكثر الناس حبا لزوجها وخوفا عليها، فقد ضحت بالكثير من أجله وبدأت معه من الصفر وتحملت الكثير والكثير للحفاظ على حياتهما معا، ولضمان مستقبل أولادهما. فبعد أن يعلو شأن الزوج ويسطع نجمه عاليا في السماء، وتتبدل معه الأحوال للأفضل، تكون أو طعناته لمن ضحت وتنازلت وأخلصت، بدلا من أن يعوضها حرمانها وصبرها ويكافئها على إخلاصها.. ترى فما السبب في ذلك، ولماذا يبحث الرجل دوما عن إمرأة أخرى تشاركه حياته الجديدة الرغدة متناسيا من كانت سببا فيها، أهو إحساس بالنقص أم ماذا؟.  
 
•وفي نوعية أخرى قاسية من المشكلات نجد زوجة مقهورة لا تملك شهادة ولا مال وليس لها سند وهذه مسكينة حياتها بائسة لأن الزوج للأسف يعلم بقدراتها جيدا، ويستغل ذلك في الزواج من ثانية وثالثة ورابعة دون مراعاة شروط تعدد الزوجات، والتي من أهمها العدل ووجود سبب قوي للزواج بأخرى، فقد تهمل الزوجة الأولى للأبد، وقد يتركها زوجة له اسما فقط حرصا على أولاده .. قمة الظلم والأنانية فأين حقها في زوجها في الرجل الذي لا يوجد غيره في قلبها .
 
•الخيانة أقصر طريق يعرفه أغلب الرجال، ففي كثير من الحالات تجد الزوجة لا يعيبها شيء، لديها أطفال وكل هدفها في الحياة أن تسعد زوجها وأسرتها وأن تحافظ عليهم، وماضية في حياتها مع زوجها وبثقة عمياء، وبالرغم من ذلك كله، نجد الزوج لا يهنأ إلا بخيانتها والبحث دوما عن حالة حب جديدة يجدد بها حياته وشبابه!!! .. فماذا عن شبابها الذي أفنته بيدها في حب زوجها والإخلاص له. والغريب أنك عندما تستمع لتعليل مثل هذه النوعية من الأزواج لا تقتنع بما يقول لسبب بسيط وهو أنه لا يقتنع بما يقوله، فبعضهم يقول هي لا تهتم بي، والآخر يقول لا تفهم ما أريد ,وثالث يقول نفذ الحب!! وهل ينفذ الحب؟، وهل وجهتها في أي جانب ورفضت؟، وهل لفت نظرها في أمر ما وأغفلته مرارا وتكرار؟ا..، للأسف في 90 % من الحالات المشابهة يستسهل الرجل الخيانة عن البحث عن طرق جديدة للحب مع زوجته.
 
ماذا عن الزوج ومتى يكون ضحية؟ 
قليلة هي المشاكل التي يتعرض فيها الأزواج للظلم من قبل زوجاتهم وخاصة في مجتماعتنا العربية، ففي السواد الأعظم من المشكلات نجد دوما زوجة مقهورة ومظلومة ومهدور حقها في الحياة، ربما كان السبب في ذلك تفضيل الذكر على الأنثى في كثير من المجتمعات وإعطاء حقوق كثيرة له مقابل قشيرات للأنثى، وهو ما لا يقره الشرع والدين، وما يجهله كثير من الأزواج أن الله سبحانه وتعالى سيسألهم في يوم معلوم عن ما فعلوه بزوجاتهم وأسرهم، فهم في غفلة لا يشعرون بما يفعلون.
 
للأزواج الجناه
جربوا أن تضعو أنفسكم مرة واحدة مكان زوجاتكم وصفوا لنا  شعوركم، وهل ستقبلون بما حدث ويحدث لهن أم لا، وحاولوا الحكم بمنطقية على الأمور، فإذا لم تقبلوا بما يحدث لهن أن يحدث لكم فاعلموا أنكم ظالمون وستسألون عن ما فعلتم بهن، فإما التكفير عن ما فعلتوه بهن، وإما الإستمرار في ظلمكم لهن وإنتشار أشد العقاب من العدل الرحيم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعترافات زوجية  من الجاني ومن الضحية إعترافات زوجية  من الجاني ومن الضحية



GMT 19:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تغيير روتين الحياة الزوجية حتى لا تتحول إلى الملل

GMT 18:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز النصائح للعروسين لحياة زوجية سعيدة

GMT 18:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة من النصائح الهامة لتفادي الزوج العصبي

GMT 18:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

عشر نصائح مهمة لتقوية علاقتك بشريك حياتك

GMT 18:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صفات تضمن علاقات طويلة الأمد بين الأزواج بدون مشاكل

GMT 18:49 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنبي الشجار مع زوجك باتباع هذه الخطوات الناجحة

GMT 18:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات بسيطة لتكوني حكيمة في خلافاتك مع زوجك

GMT 23:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قواعد تجعل العلاقات العاطفية ناجحة وتقلل من المشاكل

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 العرب اليوم - حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab