القاهرة - العرب اليوم
المعاملة بين الزوجين قد تسبب الأجواء الضاغطة في رمضان، الناتجة عن الصوم و الضغوط الاقتصادية، الكثير من الجدالات و سوء التفاهم بين الزوجين على أتفه الاشياء
لهذا السبب هناك بعض الأصول التي يجب أن تراعيها و أن تدفعي زوجك الى مراعاتها معك أيضاً لتتمكنا من تمضية الشهر الكريم بتوافق و طيبة كما أوصى الله خلاله. لهذا السبب، حضرنا لك بعض الأصول التي يجب عليك الالتزام بها مع زوجك، و أخرى يجب أن تدفعيه هو الى الالتزام بها معك.
الزوجة
إذا شعرت بأن زوجك غاضب أو يشعر بالتوتر، يجب ان تحافظي على هدوئك أنت في هذه الأثناء، كي لا يثور غضباً و تنجرّا الى حوار عقيم يتحول الى جدال حاد يضرّ و لا ينفع.
لا تعتذري أبداً عن دعوة إفطار موجهة من والدة زوجك، حتى لو كانت علاقتك بها غير طيبة. حاولي أيضاً أن تقدّمي لها المساعدة في التحضيرات، أو على الأقل اعرضي الموضوع عليها.
إذا دعا زوجك ضيوفاً من جهته أو من عائلته الى الإفطار، يجب أن تطلّي عليهم بأبهى حلّة، و أن تحافظي على طبيعتك و ابتسامتك، و تواضعك أمامهم، لتبتعدي عن أي خلاف بينك و بين زوجك، يؤدي بكما الى مشكلة أكبر.
إذا نسي زوجك عند عودته من عمله إحضار أغراض و أشياء أخرى طلبتها منه، فلا تثيري الأمر أو تعاتبيه لأنه يشعر أكيد بتعب الصوم مثلك تماماً، و نسيانه ليس إهمالاً يحاسب عليه، بل مجرد سهو جراء الضغط.
الزوج: يمكنك أن تتفقي معه على هذه الأمور قبل بدء الشهر الكريم
أن لا يبادر عند العودة من العمل الى اختلاق الخلافات و المشاحنات التي لا ضرورة لها، و خاصة إن كنت مشغولة بتحضير الإفطار لأنه سيسبب لك توتراً أنت في غنى عنه.
أن لا يصرّ على طهو أنواع كثيرة أو صعبة من الأطعمة.
أن لا يتدخل في عملك في المطبخ، و في طريقة طهيك للطعام.
أن لا يفاجئك دون علم مسبق بدعوة أصدقائه أو عائلته على الإفطار، و الإلحاح عليك لطهو أصناف كثيرة تتطلب وقتاً و إحراجك.
يجب في رمضان أن تحافظا على أقل قدر من المودة و التعاطف بينكما، لأن هذا الشهر يجب أن لا يحمل في طيّاته إلا التسامح كما أوصى الله عز وجلّ.
أرسل تعليقك