7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎

الصدمة العاطفية
القاهرة - العرب اليوم

هل خرجت لتوكِ من علاقة عاطفية دامت طويلاً و كنتِ تبنين عليها آمالاً كبيرة؟ لا بد أنكِ تحسين و كأن العالم ينهار من حولكِ... لا تيأسي! فيجب أن تعلمي أنك الآن في مرحلة الصدمة العاطفية و ستحتاجين لبعض الوقت لتجاوزها، كما ستمرين ب77 مراحل. بعد ذلك  ستتمكني من البدء مجدداً و فتح قلبك للحب مرة أخرى. 

تعاني الكثير من الفتيات والشابات من الصدمات العاطفية و خيبات الأمل التي تنهي علاقاتهم بشكل درامي. هذا يؤثر بشكل سلبي على نفسياتهن و يدخلهن في دائرة مغلقة من الاكتئاب و معاقبة الذات. بما أن النقطة الأولى في حل المشاكل ترتكز على الفهم الصحيح لها ولتجلياتها، ارتأينا أن نقدم لكِ في هذا المقال تحليلاً و توصيفاً لمختلف المراحل التي تميز نفسية المرأة بعد فشل علاقتها العاطفية أو ما يسمى بمراحل الصدمة العاطفية.

1- الصدمة

الأيام الأولى التي تلي الانفصال العاطفي مرحلة صدمة بالنسبة للنساء. هكذا، تدخل النفس في مرحلة خاصة تتميز بمحاولة الحماية من آثار هذا الانفصال، لأن الاستيقاظ من وهل الصدمة و استيعاب الأمر على حقيقته أمر صعب للغاية لا تطيقه النفس. تكون الليلة الأولى لحظة مميزة في هذه المرحلة، إذ أن الذاكرة تستعيد فيها كل الذكريات الجميلة التي خلفتها العلاقة فيي نفسيتكِ و التي تجعلكِ لا تتقبلين فكرة الانفصال.

2- عدم تقبل الأمر الواقع

يصعب كثيراً على النفس تصديق أن كل تلك اللحظات الجميلة وك ل تلك الأيام الرائعة صارت مجرد ذكرى و رحلت بكل ما فيها إلى غير عودة. غالباً ما تبقى هناك آمال بعودة المياه إلى مجاريها، بحجة أن الطرف الآخر لن يستطيع نسيان العلاقة و كأنها شيئاً لم يكن. هكذا، تظل النفس تدافع بكل ما أوتيت من قوة عن بصيص الأمل الذي لديها على أمل رجوع الأيام الخوالي. إلا أنه يجب عليكِ ألا تعيشي في ظل هذه الوساوس و الأوهام فترة طويلة، كي تتمكني من تجاوز هذه الأزمة بأقل الآثار النفسية.

3- الغضب

بعد مرور المرحلتين السابقتين، يبدأ شعور جامح بالغضب يجتاح النفس شيئاً فشيئاً. فيعود شريط الذكريات ليمر أمام عينيكِ من جديد لتري مجموعة من الأمور لم تكوني تلقي لها بالاً. تصبحين أكثر صرامة و جدية في نقد تصرفاته و كأنكِ تقولين لنفسكِ: يا له من وحش في صورة آدمي!

هذه مرحلة طبيعية و عادية، لكن لا تدعي المجال للانتقام ليتسلل إلى أفكاركِ و يدعوكِ إلى القيام بأفكار جنونية.

4- عدم الثقة بالنفس

قد يعتريكِ أيضاً شعور بالخجل من نفسكِ، نتيجة إلقاء كل اللوم على نفسكِ بسبب فشل العلاقة. فنظرة المحيط الخارجي و تهامسهم كلما مررتِ بجانبهم تؤذيكِ و تجعلكِ تنقِّصين من قيمة نفسكِ فتعتبري أنكِ لم تكوني في المستوى المطلوب لإتمام العلاقة.

تذكري في هذه الحالة أن شريككِ السابق رأى فيكِ ما يدعوه إلى الارتباط بكِ و قد أعجبته بعض الخصال وهو ما يفسر تكوين علاقة عاطفية بينكما. لذا لا تكثري من جلد ذاتكِ، فمثل هذه التصرفات لن تزيدكِ إلا ألماً!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎ 7 مراحل لتجاوز الصدمة العاطفية لا بد أن تمري بها‎



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab