عرفة الطفل الثرثاروالتعامل معه
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

عرفة الطفل الثرثاروالتعامل معه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عرفة الطفل الثرثاروالتعامل معه

بيروت ـ العرب اليوم

الاختبار يضع لك بعضاً من مظاهر الطفل الثرثار، وما عليك إلا الإشارة على ما تحسينه وتشاهدينه على طفلك منها، بعدها انتظري سُبل العلاج. 1- هل لاحظت تكرار طفلك للكلام والخروج من موضوع لموضوع بلا نظام؟ أ- أحياناً قليلة ب- كثيراً ما يخجلني تصرفه 2- هل أحسست بأنه يحدثك عن سلوكيات أخوته وأصحابه بكلام أشبه بالغيبة؟ أ- لا أستجيب له إن حدث ب- أناقشه وأحلل له ما يقول 3-لاحظت أنه يكثر من الكلام في أمور تافهة لا تستحق؟ أ- مرات قليلة ب- يحدث ويلاحظه الآخرون 4- هل سمعته وهو يتحدث عن أسرار البيت مع القريب والغريب؟ أ- حدث ونبهته ولم يكررها ب- أسمع أسرار بيتي من جارتي 5-تتابعين كلامه وشكواه الدائمة عما يقع عليه من ظلم وإهدار لحقه! أ- قليلاً ما يحدث ب- إن شعر بعدم الاهتمام 6-هل وصل إلى حد طرح مقترحات من دون أن يعطي فرصة الحديث لأحد؟ أ- بنظرة واحدة منى يتوقف ب- كثيراً ما يحرجني بهذه الأفعال 7- هل يرحب طفلك ترحيباً مبالغاً فيه بالزوار، ولا يهتم بالوقت وما عليه من واجبات مدرسية أو منزلية؟ أ- يتصرف بتوازن معقول ب- دائماً ما أنبهه 8-هل تحرصين على شغل وقت فراغه بالنافع المفيد؟ أ- هذا ما أفعله لصالحي وصالحه ب- أجد صعوبة في استجابته النتائج: إذا مالت إجاباتك إلى حرف «أ» فطفلك ليس ثرثاراً على الإطلاق، وأنت على دراية ووعى كبير بما يحدث له… قادرة على تقييمه؛ وإظهار مهارته في الكلام، مثل الكبار، والطبيعي أن يحدث هذا بحرية وانطلاق وسط أسرته، وبلا خوف من أن ينهره أحد ليكف ويغلق فمه. على علم بين ما يصح أن يقوله وما لا ينبغي التحدث فيه.. مثل نشر أسرار البيت، الإساءة لأحد بكلمة أو تلميح، وتوقفينه إن شعرت به يتكلم لمجرد الكلام دون فائدة، ولكل هذا الوعي تعلم منك طفلك الكثير؛ فأصبح ينطق بالذي يتناسب وعمره، يتفهم أن الثرثرة من الصفات السلبية، وكيف يحتفظ بأسرار بيته! ويبتعد عن الكلام فيما لا يخصه، والتلفظ بما يدخل ضمن أحاديث الغيبة والنميمة، عارفاً بقيمة الوقت وكيف يشغله فيما يفيد؟ لا تدعيه يثرثر وإن كان الأغلب في إجاباتك لحرف «ب» فأنت لا تريدين لطفلك أن تلصق به صفة الثرثرة، وما تعني من حكي فيما لا يفيد، أو تناثر للأسرار المنزلية هنا وهناك، أو ذم لأحد الأصدقاء في عدم وجوده، أو شكوى مستمرة من ظلم وهمي يقع على رأسه، والنتيجة أن يصبح غير مرغوب اجتماعياً، يرمى بسلبياته على الآخرين بمحاولة الانتقاص منهم؛ ما يسبب لك الحرج ويشعرك بالتقصير في أسلوب تربيتك… مدركة كل الإدراك بأن «من شبّ على شيء شاب عليه». لكن بعض إجاباتك والتي تصرحين فيها بمحاولاتك ومناقشاتك وإحساسك بملاحظة الآخرين لثرثرة طفلك غير اللائقة، أمر جيد منك، والجميل ربطك بين كلامه الكثير بتوقيت عدم الاهتمام به أو شعوره بالفراغ؛ لهذا نقول لك: «أنت على الطريق الصحيح وبجهد قليل منك ستصلين إلى السلوك الطيب لطفلك، وتأكدي أن عدم استجابته لنصائحك وتوجيهاتك أمر طبيعي ويحدث.. والمطلوب عدم التسليم والمحاولة من جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرفة الطفل الثرثاروالتعامل معه عرفة الطفل الثرثاروالتعامل معه



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

GMT 17:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق إتقان الزوجة فن الاعتذار لزوجها

GMT 16:58 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الخلافات الزوجية وكيفية التحكم بها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab