القاهرة - العرب اليوم
يعانى الكثير منا من تسرب الملل إلى حياته نتيجة استسلامه للروتين اليومى، حتى أصبحنا نعمل بشكل آلى، وهذا هو أساس المشكلة، لذلك علينا البحث عن خطوات جديدة للتخلص من من هذه الحالة التى قد تهدد باستمرار علاقتك بشريك حياتك، لذلك عليك باتباع الاستراتيجيات الخمس المجربة والمختبرة لتغيير إيقاعك الروتيني قليلاً والاستمتاع بالحياة اليومية بطريقة مختلفة، وفقا لتقرير منشور على موقع bonjour.
تعرف على الروتين
واحدة من أفضل الطرق للابتعاد عن الروتينات هي ببساطة التعرف عليها في البداية، وزيادة وعيك بها، لذلك عليك بكتابة روتينك اليومي مع شريكك، بداية من طهي الفطور وصولًا إلى النوم، ثم قارن ذلك معه، وابحث عن مدى مشاركتك له في أعماله ونشاطاته اليومية.
تحدث عن الروتين مع شريكك
عندما نريد الهروب من الحياة اليومية، يحلم معظمنا بالشواطئ الرملية البيضاء والعصائر الباردة، ونتخطى الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تجعل يومنا أسهل، لذلك بدلاً من التسرع في الجزء الحالم الذي لا يمكن تحقيقه في كل مرة، توقف وفكر واقعيًا في الروتينات الرئيسية الثلاثة التي تريد تغييرها ناقش هذا مع شريكك الأمر، ربما يريد هو طهي العشاء لك أو ربما يريد استراحة من غسل الملابس. واعلم أن التواصل هو المفتاح هنا، فبمجرد أن تتمكن من التحدث بصراحة عن الروتينات المملة لك في الحياة اليومية، يمكنك أنت وشريكك العمل معًا لجعلها أسهل أو أكثر متعة.
استبدال الروتين تدريجيًا
ضع خطة مع شريكك لتغيير روتين الأدوار شيئًا فشيئًا. عندما تقوم بتبادل الالتزامات أو المسؤوليات مع شريكك - حتى مرة أو مرتين في الأسبوع - يحصل كل واحد منكما على استراحة من فكرة الروتين.
يوم بدون روتين
من الصعب حذف الروتين تمامًا، ولكن في بعض الأحيان، عليك فقط التخلص منه، فاختر يومًا للاسترخاء التام من الروتين. لا وظائف، ولا جداول زمنية، ولا التزامات، وكل ما عليك فعله هو المضي قدمًا في اليوم، ولا توجد خطة في الأفق.
المغامرة
فكر في الأشياء التي لم تفعلها من قبل، ولكن قد تكون مثيرة للاهتمام لك ولشريكك. واكتشف أشياء جديدة عن الناس والعالم وبالطبع عن بعضكما البعض قم برحلة قصيرة إلى مكان لم تقم بزيارته من قبل، وجرب مطعمًا جديدًا مرة واحدة في الشهر على الأقل، وجرب أيضا ألعابًا جديدة، وجمع الألغاز معًا، وادخل إلى دورة تدريبية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تعرف على عادات تعامل تجعل زوجك يتوقف عن التواصل معكِ
"كورونا" يُلقي بظلاله على "العلاقات الجنسية" ويفرض التباعد
أرسل تعليقك