دور الزوجة النكدية
آخر تحديث GMT18:16:33
 العرب اليوم -

دور الزوجة النكدية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دور الزوجة النكدية

دور الزوجة النكدية
القاهرة - العرب اليوم

لضيق اليد وإرتفاع الأسعار وعجز الحكومات المتتالية يلجأ بعض الرجال مضطرين إلى عمل إضافي، يمكنهم من سد خانة العجز في موازنة مصاريف البيت، وأهم ما يسأل عنه ذلك النوع من الأزواج عند عودته من عمله الأول.

. 'هو الأكل فاضل له قد إيه ويخلص؟؟'...

 وهنا تبدأ المشكلة. بعض الزوجات لا تُجدن الإجابة عن هذا السؤال، والرد يقتصر على.. 

'خلاص أنا سوّيت الفراخ والرز على النار، والملوخية لما أخلصها هأبقى أقطّع السلطة، غيّر إنت هدومك بقى وإغسلي الخيار ده'، الزوج هنا كان ينتظر رداً رقمياً، كأن يكون 'نُص ساعة بالكتير'، لأنه وببساطة لم يخرج بأي معلومة من الربع ساعة كلام التي تكلمت فيها زوجته. العجيب أن بعض الحُكام (منتخبين – مؤقتين – مكلفين) يتقمصون عن جدارة دور تلك الزوجة النكدية التي لا تعطي إجابة شافية عن أي سؤال يسأله زوجها، دوماً تنشغل عن المهم بأمور ثانوية، فيتشتت التفكير ويتغير النقاش، وتتبدل الأوضاع، ويضيع الحق بعد أن تاه صاحبه بين أروقة المحاكم. الزوج في هذه الحالة سيتقمص أحد الدورين، الأول...

 سيكون زوجاً مطيعاً كوتوموتو خالص يرتعد من نظرة زوجته القاسية، فينكمش على نفسه ويظل قابعاً على الكنبة مردداً بصوت خافت 'اللي تؤمري بيه يا حياتي'، الثاني..

. سيثور ويغضب ويكشر عن أنيابه صارخاً بعلو صوته 'خدي هدومك وعلى أمك' إلى آخر ذلك المشهد المعروف. سواء كانت الزوجة ثرثارة، نكدية، حنونة، ذكية، غبية، متعجرفة، متكبرة، ديكتاتورية، مدبرة، خادمة....

 الخ من الصفات الحميدة أو الخبيثة، فهي في النهاية ليس لها إلا بيت زوجها، في النهاية هو السند والحماية، في النهاية هو الراعي والقائد، والمرات القليلة التي شذت فيها المرأة عن هذه القاعدة... سقطت في شر أعمالها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور الزوجة النكدية دور الزوجة النكدية



GMT 03:58 2021 الخميس ,16 أيلول / سبتمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 22:33 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هذه العلامات لا تعني أنه يحبك

GMT 11:23 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

عن قمة باريس للذكاء الاصطناعي

GMT 02:39 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

سماع دوي أصوات انفجارات في العاصمة كييف

GMT 17:11 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

وفاة الممثل والكاتب السورى هانى السعدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab