الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية
آخر تحديث GMT09:46:56
 العرب اليوم -

الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية

الحياة الزوجية
القاهرة - العرب اليوم

الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية فالإنسان يميل بالفطرة  لتكوين الصداقات وأحيانًا يكون الصديق  بمثابة الأخ وحافظ السر، ومع هذا لابد من وجود حدود صحية تساعد كل طرف الاحتفاظ بخصوصية علاقته الزوجية بعيدا عن الأصدقاء والأهل.يتناول اليوم السابع مع أميرة ألبير خبيرة العلاقات الأسرية أفضل الطرق لوضع الحدود في الصداقات  حتى تكون حياتك الزوجية خط احمر.تقول خبيرة العلاقات  الأسرية  في حديثها لـ اليوم السابع :" لا تقتصر الحدود في العلاقات علي الأصحاب وبعضهم لكنها تمتد إلى علاقه الزوج بأصدقائه والزوجة بصديقاتها فليس من الصواب أن يتحدث الزوج مع صديقه عن تفاصيل خاصه بزوجته أو أخذ الرأي  فيما يخص أغراضها الشخصية أو الحديث عن علاقتهم الخاصة و بالمثل بالنسبة للزوجة وحديثها عن أسرار زوجها وعلاقتها به وكل ما يخص أسرار عمله فكسر الحدود و افشاء الأسرار قد يؤدي إلى خلافات زوجية في حالة معرفه الطرف الآخر لإحساسه بعدم وجود خصوصيه وحدود في حياته الشخصية مما يجعله يشعر بعدم الأمان  والثقة..

الحدود ليست اختيارية بل ضرورية:
من المهم إدراك أن الحدود أمر ضروري لابد منه فالبعض يشعر أنه نوع من القيود وسلب حرية التعامل لكن واقعيا الحدود الصحية ضرورية لأنها تعطي الاحساس بالأمان للشخص وتؤثر على صحته النفسية.

تعرف على حدودك:
الوعي بالذات مفتاح نجاح ففهم نفسك ومعرفه ماهي حدودك، ما يضايقك وما تسمح به وما لا تسمح به يساعدك أن توضحها للطرف الآخر الذي تريد رسم الحدود معه مع مراعاة اللباقة وأداب الحديث عند توضيح الحدود فالهدف فهمها واحترامها.

الخصوصية:
الحفاظ على قدر من الخصوصية في العلاقات مهم جدًا للصحة العقلية وهناك فرق بين الخصوصية والسرية فالاحتفاظ بالأسرار في العلاقات العاطفية يزعج شريك الحياة خاصة إذا كان السر به معلومات قد تكون مؤذية للطرف الآخر أما الخصوصية فيعني الاحتفاظ بجزء من المساحة الشخصية دون تدخل الآخرين وفيما يخص الأزواج فتعني عدم مشاركه كل تفاصيل حياتهم الشخصية مع الآخرين فهذا يخلق إحساس بالأمان والاحترام كما أن احترام خصوصية كل طرف للآخر تبني الثقة بينهم.

الاستقلالية:
أكثر الأمور التي تدمر العلاقات هي تبعية الآخرين والانصهار فيهم فهي تلغي الحدود الصحية وتفرد الشخص وتميزه فالاستقلالية في العلاقات مهم للغاية للحفاظ على ارتباط صحي ومتوازن لأنها تحترم اختلاف الفكر ووجهات النظر وفيما يخص الزوجين فإن الاستقلالية لا تعني انفصال كل طرف عن الأخر لكنها تعني أن يحافظ كل منهما على هويته الخاصة  وهذه الهوية لا تحقق إلا  بوجود المساحة الخاصة لكل منهما مثل اتخاذ القرارات الخاصة التصرف والتفاعل بشكل طبيعي عفوي مع كل ما يحدث شرط ألا يهمل أحدهما واجباته تجاه العلاقة أو الآخر فالاستقلالية في الحياة الزوجية تضمن الحب والحيوية.

التوازن في وضع الحدود:
الحدود في العلاقات بين البشر مثل الميزان الصحي تتطلب حزم وأيضًا وعي وذكاء في وضعها وهذا ينطبق على كافة أنواع العلاقات وهي ليست سهلة لأنها تختلف من علاقة لأخري وهذا يتطلب دراية بطبيعة العلاقة فالشخص واضع الحدود قد يسمح للأخر بتخطي الحدود لدخول إلى علاقة أعمق فالتوازن بين الخصوصية وترك مساحة من الحرية يخلق نوع من الراحة والاستقلالية للشخص الذي نجح في وضع الحدود.

قد يهمك أيضأ :

زوجة محمود العسيلى تحتفل بعيد زواجهما

أكبر زوجين في بريطانيا يكشفان سِر استمرار زواجهما 81 عاماً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية الصداقة الحقيقية واحدة من أهم العلاقات الإنسانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab