أبرز أسباب العنف الاسري
آخر تحديث GMT10:08:09
 العرب اليوم -

أبرز أسباب العنف الاسري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبرز أسباب العنف الاسري

العنف الاسري
القاهرة - العرب اليوم

أوصت دراسة اجتماعية، بضرورة مراجعة وتقييم التدخلات والخدمات المقدمة من المؤسسات لحالات العنف الأسري، والتعرف على مدى فاعليتها؛ نظرًا لارتفاع نسبة تكرار ممارسة العنف الأسري المُتعَامل معها التي تبين أنه أصبح نتاج ثقافة أسرية تنتهج العنف باعتباره وسيلة للعلاقات الأسرية، وبصورة تعكس ضعف مهارات التواصل والحوار بين أفراد الأسرة.
ويلاحظ من خلال استعراض أسباب العنف الأسري -حسب الدراسة- وجود توافق لدى المسيئين والمُساء إليهم -على حد سواء- على أن من أهم أسباب العنف الأسري هو الخلافات العائلية والسمات الشخصية لأفراد الأسرة.
ودعت الدراسة -الصادرة حديثاً عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالأردن- إلى نشر برامج الإرشاد الأسري على المستوى الوطني، بصورة تساعد على محاربة ثقافة العنف لدى الأسر الأردنية، وتمكينها من تعزيز أطر التواصل والحوار فيما بينها.
وكشفت نتائج الدراسة فيما يتعلق بخصائص المُساء إليهم أن غالبيتهم من الإناث، وبنسبة 75.9%، وأن 30.2% من المُساء إليهم ممن هم من الأطفال أقل من 18 سنة، في حين أن 69.8% هم من البالغين (18 سنة فأكثر).
العاطلين هم الأكثر عنفاً
وبينت نتائج الدراسة أن نحو ثلاثة أرباع المُساء إليهم (74.3%) هم من ذوي المستوى التعليمي المنخفض (ثانوي فما دون)، وأن غالبية المُساء إليهم (64.2%) من العاطلين من العمل، وأن 49.5% من المُساء إليهم من المتزوجين.
وذكرت الدراسة أن أعلى نسبة ممارسة للعنف الأسري 27.8% تقع على أفراد الفئة العمرية 16 إلى 25 سنة، وأن تكرر ممارسة العنف أكثر من مرة على 46.9% من المُساء إليهم.
ورأت الدراسة اجتماعية أن أبرز أسباب العنف الاسري، تتمثل في تعاطي المسيء للمخدرات والمشروبات الروحية "الخمور"، إضافة إلى لعب القمار من جانب المسيئين لأسرهم.
وأضافت الدراسة أن من الاسباب المباشرة لحالات الإساءة داخل الأسرة: تدخل أهل الزوج والزوجة في شؤون الأسرة، والعوامل المادية والصعوبات المالية التي تواجه الأسرة. وخلصت الدراسة إلى أن أسباب العنف من وجهة نظر الأفراد المُساء إليهم، تمثلت بالسمات الشخصية للمسيئين، وهي العصبية الزائدة، والجهل وعدم المعرفة، والمرض النفسي أو العقلي، والبخل، والمرور في مرحلة مراهقة، والغيرة، والاتكالية، والأنانية، وعدم تحمل المسؤولية.
التقصير في الحقوق الشرعية
ومن الأسباب -وفق الدراسة- الخلافات بين الزوجين وبين أفراد الأسرة، وهي خلاف على مكان الإقامة، والشك في سلوكيات الزوج، وعلاقات غير شرعية لأحد الزوجين، والتقصير في الحقوق الشرعية، وانفصال الزوجين والطلاق، وغياب أحد الأبوين، وعدم الاحترام بين أفراد الأسرة والزوجين، وعدم التفاهم بين أفراد الأسرة والزوجين.
أما أسباب العنف من وجهة نظر مرتكبي العنف، فتمثلت بـ"الفرق في العمر بين الزوجين، وعدم احترام أفراد الأسرة لبعضهم بعضا، والرغبة في الزواج بأخرى، وتعدد الزوجات، وغياب أحد الوالدين، ووجود علاقات غير مشروعة لأحد الزوجين، والاختلاف على تربية الأبناء، والمعاملة السيئة بين أفراد الأسرة، والخلاف حول الحقوق الشرعية ومشكلات الإرث، وإنجاب الزوجة للإناث".
مرض نفسي
وفيما يتعلق بالسمات الشخصية للمساء إليهم، تمثلت: في الغيرة، والمرض، والمرض النفسي، والعصبية والصراخ، والخوف الزائد على الأولاد، وعدم تحمل المسؤولية، والعوامل والصعوبات المادية، وتدخل أهل الزوج والزوجة في الشؤون الأسرية، اضافة الى الإدمان على المخدرات والكحول.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على أبرز الأسباب المختلفة لإنهاء العلاقة العاطفية فورًا حتى لا تتأذى نفسيًا

مراحل الزواج في زمن "كورونا" من التعارف على "فيسبوك" لاختيار الأثاث أونلاين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز أسباب العنف الاسري أبرز أسباب العنف الاسري



GMT 18:56 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

محمد رمضان يُعلن غيابه رسميًا عن موسم رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد رمضان يُعلن غيابه رسميًا عن موسم رمضان 2025

GMT 13:20 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

التأخر في النوم يهدّد الأطفال بمرض الضغط

GMT 21:09 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

قصف إسرائيلي على منزل في غزة يوقع 8 قتلى

GMT 20:53 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

وفاة الممثل دونالد ساذرلاند عن عمر ناهز 88 عامًا

GMT 03:01 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

إعصار تاريخي مفاجئ يضرب موسكو ويخلف قتيلين

GMT 00:01 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

فرنسا: نحو عام من الضباب؟

GMT 12:12 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

أفضل الأماكن المرشحة لتعليق ساعة الحائط

GMT 02:28 2024 الخميس ,20 حزيران / يونيو

الجيش السوداني يعتقل مواطنين في ولاية نهر النيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab