مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره
آخر تحديث GMT10:41:01
 العرب اليوم -

مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره

مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره
القاهرة - العرب اليوم

هناك حقيقة أن المرأة أكثر صراحة من الرجل عندما يتعلق الأمر بالتعبير عن المشاعر، وذلك لأن الرجال يتعلمون منذ الصغر أن الرجل القوي عليه كتمان مشاعره ودموعه، وهذا ما  يجعله يبدو أمامك بارد المشاعر شديد التحفظ.

وسواء كان هذا نابعا من إتقان الرجال فن الكتمان أو أنهم ممثلون بارعون، إلا أنه بعد البحث في هذا الأمر المزعج للمرأة، توصل الخبراء إلى الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي  عن المرأة التي يحبها مشاعره، فهيا لنتعرف عليها.

1- يتبع الرجل أسلوب الأفعال لا الكلمات
إذا سألت رجل عن شعوره يجيبك بأنه لا يعرف فهو حقا لا يعرف، وبالطبع عندما تلاحظ المرأة التي تحبه ذلك تتوقع منه الأسوأ وتترجم هذا الصمت بأنه لايهتم لأمرها أو أنه يحب امرأة أخرى أو أنه غير مهتم بما تقوله من الأساس، لكن الإجابة تكمن على ذلك في أفعاله.

في هذه الحالة حاولي ملاحظة أفعاله تجاهك فإذا كان يقوم بأفعال تعبر عن حبه لك فهو بالفعل يحبك أما إذا لاحظت أنه لا يقوم بأفعال ولا أقوال فعليك أن تراجعي موقفك معه.

2- نظرة العيون وينتهي الأمر
إذا رأيت رجلين يتحدثان معا عن مشاعرهما فستلاحظين استخدامهما لجملة أو جملتين فقط ثم تنتهي المحادثة وينتقلان إلى موضوع آخر والحقيقة في هذا أن الرجال بطبعهم يريدون مساحة آمنة ومحل ثقة ليتحدثوا عن مشاعرهم، وكل ما يقومون به هو التعبير بنظرات العيون وبعدها تعود ملامحهم إلى الجمود مرة أخرى.

3- يفهم ما بين السطور
على عكس المرأة التي ترغب في سماع كلمات مباشرة، يفهم الرجل ما بين السطور عندما تتحدث حبيبته وإذا لاحظ منها أي نفور أو بعد سرعان ما يبعد وينتهي الأمر.

4- إنها مضيعة للوقت
كشفت دراسة حديثة أجريت في ولاية ميسوري أنه رغم أن أكثر ما تحبه المرأة هو التحدث عما يجول بعقلها وقلبها، نجد الرجل في المقابل يميل إلى الهدوء والصمت، ولا يرجع السبب إلى أنه غير متأكد من مشاعره إنما لأنه يشعر بالملل من التحدث عن مثل هذه الأمور وينظر إليها على أن الحديث فيها هو مضيعة للوقت وعمل لافائدة منه لذا يميل إلى الكتمان والصمت.

5- التعبير يضخم المشكلة
لا يشعر الرجل بالملل خلال لحظة الإفصاح عن مشاعره الحميمية، لكنه يعتقد أن التحدث عن أي مشكلة سوف يضخمها ويعطيها حجما أكثر مما تستحقه أيضا.

6- ربما المشكلة في المرأة لا الرجل
لو قمنا بقلب الأدوار فربما نكتشف أنه لامشكلة في إخفاء الرجل لمشاعره إنما المشكلة في المرأة التي تبالغ في الإفصاح عن مشاعرها فالمرأة عادة تميل إلى المبالغة في الحديث مما يجعلها تبدو وكأنها مجنونة بشخص معين عندما تقع في حبه، لكن ربما ما يقوم به الرجل هو التصرف الصحيح.

7- آلية بقاء الذكر
بالنسبة للرجل الغريزة الأولى هي الإنقاذ عندما تصعب الأمور، هذا لأن الرجل عندما يشعر بطغيان المشاعر بداخله يرتفع ضغط دمه ويأخذ وقتا طويلا حتى يعود إلى مستواه الطبيعي وهذا الأمر يحدث معه أكثر من المرأة، ولذلك نجد الرجال وبدون أن يدركوا الأمر يقومون فعليا وغريزيا بترك المشكلة حتى تهدأ من أجل الحفاظ على صحته.

وأخيرا بعد أن اكتشفنا الاختلاف بين أسلوب الرجل والمرأة في تعبير كل منهما عن مشاعره، فهل هناك أرض وسط يمكنهما الالتقاء بها؟ هل على المرأة أن تقلل من أسلوب التعبير عن مشاعرها حتى تتقابل مع أسلوب الرجل.

إنها حقا مسألة صعبة التغيير، لكن الأفضل أن يتفهم كل طرف طبيعة الطرف الآخر ويتقبلها.

وقد يهمك أيضاً :

كيف تتصرفين حال عدم اعتناء زوجك بنظافته الشخصية

تجنبي الشجار مع زوجك باتباع هذه الخطوات الناجحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره مجموعة الأسباب الحقيقية التي تجعل الرجل يخفي مشاعره



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab