سبعة دروس تتعلمها من فقدان من تحب
آخر تحديث GMT03:20:34
 العرب اليوم -

سبعة دروس تتعلمها من فقدان من تحب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبعة دروس تتعلمها من فقدان من تحب

سبعة دروس تتعلمها من فقدان من تحب
القاهرة ـ العرب اليوم

يسيطر الشعور بالإحباط والاكتئاب على الكثيرين بعد فقدان أحد الأحبة أو الأصدقاء، وفي الوقت الذي يتمكن فيه البعض من تجاوز المحنة بمرور الوقت، يصعب على آخرين ذلك، ليجدوا أنفسهم فريسة لبعض العادات السلبية المدمرة التي تنتهي في بعض الأحيان بالانتحار.

ويؤثر فقدان شخص عزيز بوفاته أو سفره أو المرور بحالة طلاق أو علاقة فاشلة أو غير ذلك، سلبياً على الإنسان من النواحي النفسية والجسدية، إلا أن هناك العديد من الدروس المستفادة من ذلك، نقدم لكم فيما يلي أهمها بحسب ما أورد موقع "لايف هاك" الإلكتروني.

1- تمتع واستفيد من كل لحظة في حياتك
اللحظات السعيدة بصحبة الأحبة لا تدوم إلى الأبد، فكل شيء يمكن أن يتغير في لحظة، لذلك يجب أن تعيش كل لحظة وكأنها الأخيرة في حياتك، وتتوقف عن التأجيل والتسويف والبحث عن الأعذار، فما تملكه اليوم قد لا يكون موجوداً في الغد، ومن يعيش معك اليوم قد يكون تحت التراب في الغد.

2- امنح الوقت للأهل والأصدقاء
عائلتك وأصدقاؤك هم الكنز الحقيقي الذي يجب أن تحافظ عليه، فالمال والسلطة والشهرة والمتع المادية لا تغني عن قضاء لحظات دافئة مع الأحبة، لذلك يجب أن تخصص دوماً وقتاً لهم ولا تسمح للعمل ومشاغل الحياة المادية بأن تسرق منك هذه اللحظات التي لا تعوض.

3- التعافي من فقدان الأحبة يحتاج بعض الوقت
يمر الإنسان بمشاعر متناقضة من وقت لآخر بعد فقدان شخص عزيز على قلبه، فتارة يشعر بالحزن والاكتئاب والإحباط، وتارة أخرى يجد نفسه قد بدأ بالتخلص تدريجياً من الآثار السلبية لهذه المأساة، ومع مرور الوقت يعود للتأقلم مع حياته بشكل طبيعي.

4- السيطرة على ردور الأفعال
لا يمكن لنا أن نسيطر على الأحداث السلبية التي نتعرض لها في كثير من الأحيان، إلا أننا يمكن أن نسيطر على ردود أفعالنا تجاهها، لذلك يجب أن نتمتع بالقوة الكافية للصمود في وجه الأزمات والمصائب، ونتعلم كيف نختار أن نعيش حياتنا كما نريد.

5- البحث عن هدف في الحياة
عندما تخسر إنساناً عزيزاً على قلبك تتعلم أشياء جديدة عن نفسك لم تكن تدركها في السابق، ومن الضروري أن تضع لنفسك هدفاً في الحياة وتسعى جاهداً لتحقيقه، لأن النجاح من أهم الوسائل التي تساعد الإنسان على نسيان الإحباطات التي يمر بها في حياته.

6- التفكير في الماضي لا يفيد
الماضي هو مرحلة من مراحل العمر يمر بها الإنسان، ومن الضروري عدم التفكير طويلاً بأحداث الماضي وخاصة السلبية منها، لأن ذلك لا يفيد بأي حال من الأحوال، والتفكير بالماضي يجب أن يقتصر عل محاولة التفكير بالماضي عل محاولة استخلاص العبر والدروس والبناء عليها لتحقيق النجاح في المستقبل.

7- الهروب من المشاكل لا يفيد
الهروب من المشاكل والتحديات لا يفيد في حلها بل يجعلها أكثر صعوبة، لذلك يجب أن يواجهها الإنسان بشجاعة تساعد في تذليلها في سبيل الوصول إلى النجاح المنشود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة دروس تتعلمها من فقدان من تحب سبعة دروس تتعلمها من فقدان من تحب



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

GMT 17:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق إتقان الزوجة فن الاعتذار لزوجها

GMT 16:58 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الخلافات الزوجية وكيفية التحكم بها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab