القاهرة ـ العرب اليوم
جميع النساء تطمح لبناء حياة زوجية يسودها الحب والمودة والاستقرار، حياة زوجية تغمرها السعادة الأبدية وتخلو من أبسط أنواع الأختلافات الفكرية والسلوكية ومن أبسط المشاكل، ولكن هذا أمر يستحيل الوصول اإليه لأن طبيعة الانسان يطبعها الاختلاف، وهذا أمر طبيعي لا يؤثر سلبا على سيرورة الحياة الزوجية، فقط يلزمك سيدتي التعامل مع هذه الاختلافات بشكل ايجابي حتى لا تتفاقم وتصير جوهرية ناتجة عن سلوكات سيئة، كما يلزمك سيدتي العمل على إيجاد حلول مناسبة لكل مشكل.
إليك سيدتي بعض الخطوات التي ستساعدك على جعل حياتك الزوجية مستقرة وسعيدة:
كوني قنوعة واشكري زوجك على ما يجلبه لك من طعام وشراب وثياب، وإن قصر معك الزوج في بعض حقوقك فحاولي أن تهبيه عبارات فيها ثناء وذكر لأخلاقه الجميلة ثم اذكري حاجتك، وإياك أن تكوني ناكرة الجميل فإن ذلك من كفران العشير، وهو أعظم ما يفسد الود بين الزوجين.
احذري أن تكون أسرار بيتك موضوعًا لثرثرتك مع صديقاتك، ولا تظني أن صديقتكِ أو جارتكِ ستحفظ سرك الذي ضاق به صدركِ، أشعريه دائما بالأمان والثقة وبأنك تتمنين أن تطول الحياة بكما معا ومع أطفالكما، ولا تحقري أعماله ، ولا تقللي من شأنه أو من شأن وظيفته، فهذه التصرفات إن وقعت سوف تحطمين كل ركائز المحبة والاحترام بينكما.
إياك أن تشعريه بأنه مقصر معك عاطفيا، وأنه جامد لا مشاعر له فكل ذلك سيزيد جموده وتبلده، بل حاولي أن تبالغي في مدحه على أمور فعلها لك ولم يلق لها بالا، لا تكوني زوجة مجادلة وعنيدة، حاولي أن تكوني مطيعة لزجك فالجدال يعمل على اختلاف القلوب، وكثرته غالبا ما يؤدي إلى الطلاق.
تقبلي الوضع الخطأ وحاولي أن تفكري في ايجاد حل ايجابي بفطنة وذكاء، فإن عاد زوجك في وقت متأخر من الليل لا تصرخي في وجهه، فحاولي أن تشعريه أنك كنت خائفة من الجلوس وحدك في المنزل، أو أنك افتقدته طوال الوقت الماضي، احذري عزيزتي أن تكوني مقلقة لزوجك، فإن أراد منك حاجته الزوجية لا تمانعي وتبرري له بالأعذار الواهية.
أرسل تعليقك