القاهرة - العرب اليوم
من البديهي أنّه لن تروقك صورة المرأة المتحكّمة بعنق حبيبها، والمسيطرة على العلاقة لأنّ المرأة لا تستطيع أن تخرج من عباءة الأنوثة وهو مفهوم مترسّخ في عقلها الباطني. ورغم صفات القيادة التي نحبّذها ونشجعك عليها الاّ أننا ننبّهك الى السيطرة على العلاقة التي ستتعبك وتُفقدك جمالك في عينيك وعينيه وتوقعك في دائرة الاكتئاب كونك حبيبته ولست والدته. فما هي النقاط التي يجب أن تنتبهي إليها قبل أن تقعي في هذا الفخّ؟
- السنّ: رغم أن الحبّ لا يدرك سناً وفي دوائر معارفنا ومعارفك أمثلة حيّة على ذلك، الاّ أن واقعة نضج المرأة قبل الرجل تجعل من تقدّمك عليه سناً باباً للسيطرة عليه خصوصاً إذا كنت من صاحبات الشخصية الرصينة وهو من ذوي الشخصية المرحة المتقلّبة!
- المركز الاجتماعي أو المهني: في حال كنت تفوقين حبيبك اجتماعياً أو مهنياً وخصوصاً إن كنت تدخّلين أكثر منه تحتاجين لشخصية قوية جداً، متسامحة جداً وواعية بشكل كبير كي تستطيعي التخلّي له عن زمام السيطرة والقيادة. إذ ستشعرين أنّك تدبّرين مهام عشرات الأشخاص الذين قد يفوقونه بقدراتهم فلن يسهل عليك الامتثال لأوامره .
- الغيرة حين تترافق مع قوة الشخصية: من حولي أكثر من ثنائي تسيطر الأنثى فيه على الرجل إذ تكون ذات شخصية قوية، تغضب بسرعة، تجرح بالكلام وتعنّد على مواقفها فيخاف شريكها ان تغضب فيصعب عليه حينها ارضاؤها فيسلّمها الزمام اتّقاءً للمشاكل.
أرسل تعليقك