الزوج وأهله من بلد مختلفة في العادات والتقاليد
آخر تحديث GMT09:46:10
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

الزوج وأهله من بلد مختلفة في العادات والتقاليد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزوج وأهله من بلد مختلفة في العادات والتقاليد

الإندماج بين الزوجين
القاهرة ـ العرب اليوم

كم مرة سمعت تلك العبارة؟ أظن أننا أصبحنا نسمعها في كل وقت وحين وفى ظل هذا الانفتاح العالمي، أصبح من الممكن أن يتعرف الشخص على العديد من الأشخاص من بيئات وجنسيات أخرى عربية وغير عربية، وأصبح من الممكن امتلاك العديد من الصداقات، وظهرت فكرة الزواج من جنسية أخرى على الساحة أكثر من ذي قبل.

لكن تظل المشكلة والحيرة حول مدى القدرة على الاندماج بين الزوجين من جهة وبين الزوجة وأسرة الزوج أو الزوج وأسرة الزوجة من جهة أخرى خاصة مع اختلاف العادات والتقاليد بين الدولتين أو حتى بين مكانين بعيدين مختلفين في الوطن الواحد، وأصبح هناك تساؤل دائم حول مدى نجاح هذه الزيجات وفشلها قبل وجود الأبناء أو بعد ذلك.

وربما يعود السبب في ظهور ميل جديد من البنات إلى الزواج من غير جنسياتهن هو أن الشاب العربي مقيد بالعادات والتقاليد تجاه ابنة بلده فقط، بينما تتلاشى تلك التقاليد مع أخرى من غير بلده، فلم لا تفعل هي أيضًا ذلك. هذا بالإضافة إلى الاضطرابات السياسية والاجتماعية مع زيادة طموح الفتاة أو الشاب لحياة أفضل.

وهناك بالطبع حالات ناجحة وأخرى فاشلة في هذا الأمر، فمثلًا ترى إيمان مصطفى المتزوجة من أسترالي أنه كان قرارًا حكيمًا وتعبر عن شدة سعادتها بزيجتها، بينما رأت هند أنها كانت مجرد نزوة في حياة زوجها.

(اقرأي أيضًا: 4 طرق لبناء التقاليد العائلية)
ليس هناك حكم مطلق بالفشل على الفكرة أو نجاحها لكن من المهم النظر للزواج ونجاحه وفق عوامل أساسية سواء من نفس الجنسية أو غيرها وهي:

-          توافق الدين لأنه من أهم العوامل وأكثرها تسببًا للمشكلات فيما بعد وعدم تغيير أحدهما لدينه إلا بقناعة وليس بغرض الزواج

-          تقارب الأفكار والميول والأهداف المشتركة بينهما ونظرة كل منهما للحياة

-          دراسة تقاليد كل منهما وعادات سواء الشخصية أو البيئية أو الثقافية لمستوى كل منهما الاجتماعي أو بالنسبة لجنسية كل منهما

-          عدم التسرع في إتمام الزواج وجعل الخطبة فترة طويلة نسبيًا

-          لا تظني أن بإمكان تغيير طباع الزوج بعد الزواج فهذه أكذوبة. اختاري الزوج الذي تناسبك طباعه

(اقرأي أيضًا: دليل سوبرماما للتعامل مع طباع زوجك المختلفة)
يأتي في النهاية سؤال مهم للغاية هو كيف تحافظين على علاقتك بأهل زوجك في ظل اختلاف العادات والتقاليد؟

الحقيقة أن عليك أن تكوني مبادرة على الدوام وأن تسألي وتفهمي وتستفسري عن كل العادات والتقاليد التي تهم أهل البلد التي اخترت منها زوجك وعن ما يهتم به أهله تحديدًا، وعليكما أنتما الاثنان أن تكونا على قدر كبير من الوضوح والصراحة. واعلمي أن هناك الكثير من التشابه بين الدول العربية والشرقية بوجه العموم كتركيا وماليزيا وغيرها في تقديس أهمية أهل الزوج والزوجة وأهمية والدي كل منهما في حياة الآخر.

-          كوني مبادرة

-          كوني حسنة الظن

-          كوني حريصة على فهم سلوكيات أهله خلال الخطبة بالمراسلة والكلام

-          إن كنت ستسافرين وستعيشين معه في وطنه فعليك دراسة الأمر بالبحث والتقصي والسؤال المباشر لزوجك ولأهله من الشابات كأخته أو ابنة خالته وهكذا

-          كوني لطيفة ورقيقة دون رفع الكلفة تمامًا

-          إن كنت ستعيشين أنت وزوجك في بلد أخرى فهذا أمر طيب وسيمنحك فرصة طيبة لكن سيحملك أيضًا أهمية التواصل عن بعد

-          اعلمي زوجك بأي مشكلة تصادفك مع والديه دون شكوى بل في صورة طلب النصيحة حتى لا تخطئي دون قصد.

-          لا تضعي نفسك في مقارنة مع أمه أو شقيقته مهما كان ولا تطلبي منه الانحياز لأحدكما

-          احرصي على معرفة البلد والاندماج فيها وإيجاد نشاطات تناسبك حتى لا يكون زوجك هو محور الحياة وإن انشغل عنك بالعمل أو الأصدقاء شكل ذلك مشكلة بينكما

-          امنحي زوجك ووالديه أوقاتاً يقضونها بدونك ويتمتعان بابنيهما وحدهما

-          زوريهما وحدك واطلبي منهما النصيحة في بعض أمور حياتك وأشعريهما أنك تعتبرينهما والداك

-          اذكري حسنات أهل زوجك لنفسك وأمام زوجك وأمامهم

-          قومي بدعوة والدي زوجك إلى منزلك حتى في عدم وجود الزوج ليشعرا بأنك ودودة وقريبة منهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزوج وأهله من بلد مختلفة في العادات والتقاليد الزوج وأهله من بلد مختلفة في العادات والتقاليد



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

GMT 17:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق إتقان الزوجة فن الاعتذار لزوجها

GMT 16:58 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسباب الخلافات الزوجية وكيفية التحكم بها

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab