القاهرة - العرب اليوم
كي تنتقمي فعلاً ممن أدمع عينيك وأبكاك بعد الانفصال، لا تنصتي الى غضبك، بل اقرئي بعض نصائح ياسمينة التي رسمتها لك بهدوء وتخطيط كي يكون انتقامك مجبولاً بالذكاء.
- لا تحاولي لفت نظره، تحلّي بكثير من برودة المشاعر والهدوء "المصطنع". لا تمشي أمامه، لا تكثري الكلام، لا تكتبي أي موقف على فايسبوك أو تويتر يدلّ على أمر عاطفي. (يمكنك الكتابة عن أطباقك المفضّلة، عن حبك لبلدك، عن حصولك على الحقيبة التي تمنيتها...)
- لا تحاربي من أجله، ولا تغاري عليه! نعم هكذا تُشعرينه بنار تلتهب في داخله، إذ يشعر أنّك ما عدت تتمنينه أو تريديه.
- لا تجيبي على رسائله القصيرة كما كنت تفعلين قبلاً، أو يمكنك أن تجيبي بكلمة واحدة وبعد ىساعات، ولا تحاولي الحفاظ على جري الحديث بينكما في حال حصل.
- لا تعاتبيه! حتّى لو مرّ عيد مولدك ولم يعايدك، حتّى ولو تعرّضت لوعكة صحية ولم يطمئنّ اليك. لا تسألي عنه، عامليه وكأنّه انسان من كوكب آخر لا تعرفي عنه شيء ولا يعنيك بشيء.
أتوقّع أنك قد تستصعبين هذه الخطوات، ولكن ألا ترين أنها مجدية نفعاً كي تجعليه يشعر بحجم خسارته حين تخلّى عنك؟!
أرسل تعليقك