القاهرة - العرب اليوم
في العلاقات العاطفية، لا شكّ بأن الهاتف ثالثكما في أسعد أيامكما وأسوأها، قد يؤجج خلافاً وقد يُطفئ أخرى، قد يقرّب بينكما وقد يكون السبب الأساسي لابتعادكما، بإختصار اليك بعض النّصائح، المحاذير واضاءات على العلاقة الهاتفية التي تجمع بينك والشريك!
- سبب الاتّصال: كي تقطعي الطريق كلياً على روتين الاتصال بينك وبين الحبيب، لا يجدر بك الاتّصال الاّ في حال كان لديك موضوعٌ واضحٌ للمناقشة أو خبر تزفّينه أو ربّما عبارة رومانسية تريدين إبلاغه بها من الفم الى الأذن وتسمعي ردّة فعله مباشرةً. والأهمّ من ذلك ألاّ تتصلي بهدف المشاجرة أو المفاتشة أو طرح الأسئلة القاسية بالنبرة الغاضبة، لأنّ الكلام الهاتفي لن يفيد بشيء ولن يؤسس للحوار الصحيح الذي لا يكتمل الاّ بالمناقشة وجهاً لوجه.
- توقيت الاتصال: 99% من سبب المشاكل التي يكون عنوانها الأساسي الاتصال الهاتفي يكون سببها الأساسي توقيت الاتّصال الخاطئ، ودعينا نعترف عزيزتي، نحن الفتيات، ننسى كلياً أنّ للشريك انشغالات وقد يكون في اجتماع مهمّ أو ربّما يخجل أمام زملائه أن يجيب على اتّصالك، فنقيم الدنيا ولا نُقعدها حين يقطع الشريك اتّصالنا ونعتبر الأمر اهانة شخصية ومباشرة يتهيأ لنا أنّه يخوننا في هذه اللحظة بالظبط. دعيني أسدي إليك نصيحة جوهرية: ليست الاجابة على اتصالك المعيار الصحيح لتحديد ثقتك به أو سحبها، فهناك ألف تصرّف آخر يحدّد لك إن كان جديراً بالثقة أم لا. وفي حال تكرّرت عملية قطع الاتّصال تحدّثي معه صراحةً بالأمر من دون لفّ أو دوران.
- تكرير الاتصالات: كما هناك أمور مشتركة بين النساء في شؤون الحب وشجونه كذلك للرجال نقاطهم المشتركة في هذا السياق، ومن أهمّ ما يجمعون عليه هو كرههم العميق لاتصالاتك المتكرّرة خصوصاً تلك التي تحمل تلك الأسئلة الغضوبة :" أين أنت"، "متى ستأتي" و "لماذا لم تتصل"، في حين أن النّساء يعشقن الاتصالات المتكرّرة باعتبارها دليل اهتمام. فاحذري أن تكثري من اتصالاتك، وايّاك أيضاً أن تقطعيها، تذكّري دائماً أن خير الامور أوسطها.
أرسل تعليقك